ميديا وإعلام

بكاري: الموضوع ليس الانحياز للريسوني أو المشتكي..الموضوع شروط محاكمة عادلة

قال الناشط الحقوقي خالد بكاري، إنه وجد رسائل عديدة في الواتساب والماسنجر تتضمن ما قيل إنه تسجيل لحوار بين سليمان الريسوني والمشتكي، وذكر، أن هذا التسجيل موجود بالمحاضر مفرغا ومكتوبا، وليس جديدا لكي أغير عبره  قناعتي التي كونتها بعد اطلاعي على قرار الإحالة، وحضوري لجلسات المحكمة، ومتابعتي لما تنشره كل أطراف القضية.

و أضاف بكاري في تدوينة له على صفحته على الفايسبوك، قائلا، إنه و بعيدا عن جدل هل هو تسجيل حقيقي،  أم مفبرك، أم يجمع بينهما، أم خضع لعمليات قص وإلصاق، فإنه لا يفيد شيئا في القضية، بل هو قرينة لصالح سليمان أكثر مما هو لصالح جهة الادعاء،، لماذا؟

إلى ذلك، اعتبر بكاري، أن  المشتكي يصرح في كل مراحل البحث أنه عمد لتسجيل الحوار مع سليمان وفكر في ذلك وقرره، ليكون دليلا، بعد أن تلقى مكالمة من سليمان يخبره فيها أنه قادم عنده، مما يطرح سؤالا بسيطا، وإذا قرر المشتكي التسجيل، فلماذا لم يطرح سؤالا مباشرا على سليمان حول سبب اعتدائه عليه جنسيا بوضوح، دون تلك الكلمات الفضفاضة التي تفيد وجود سوء تفاهم فقط، دون أن تحدد سبب سوء التفاهم هذا؟

بكاري وفق المصدر ذاته، صرح أنه يعتقد أنه  لو كان أي أحد مكان المشتكي ، وكانت الحادثة حقيقية، وأراد تسجيل حوار للإيقاع بالمتهم والحصول على دليل دامغ لا يتسرب له الشك، كان سيقول له: لماذا اعتديت علي جنسيا؟ بوضوح، ولم يكن ليخبره بأنه على موعد مع زوجته بخصوص العمل، ويحدد له حتى المقهى حيث سيكون اللقاء بكل هدوء واطمئنان .

بكاري خلص للتأكيد، أن الموضوع ليس هو الانحياز لسليمان أو المشتكي، الانحياز لشخص هو تقزيم للقضية،، الموضوع هو أكبر من ذلك ، هو : استقلالية القضاء والحق في محاكمة عادلة، وهو ما لم يتوفر للأسف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى