ميديا وإعلام

بيغاسوس: باشيليت تدعو للكف فورا عن استخدام برامج التجسس على الصحافيين والمعارضين

طالبت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشيليت، الحكومات التي تستخدم برامج التجسس لمراقبة الصحافيين والمدافعين عن حقوق الإنسان، بالكف فورا عن استخدامها لتقنيات المراقبة بطرق تنتهك حقوق الإنسان.

ودعت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، في بيان لها، لضرورة أن “تتخذ الحكومات المستخدمة لبرامج التجسس، إجراءات ملموسة للحماية من مثل هذه الانتهاكات للخصوصية، من خلال تنظيم توزيع واستخدام وتصدير تكنولوجيا المراقبة المصممة من قبل آخرين”، والكف عن “انتهاك حقوق الانسان فورا”.

في السياق ذاته، أعربت ميشيل باشيليت، عن قلقها لما تم الكشف عنه “فيما يتعلق بما يبدو استخداما واسع النطاق لبرنامج بيغاسوس للتجسس على صحافيين ومدافعين عن حقوق الإنسان وسياسيين وغيرهم في مجموعة من البلدان”، مؤكدة إن الأمر “مقلق للغاية”.

واعتبرت ذلك “بعض من أسوأ المخاوف حول احتمال إساءة استخدام تكنولوجيا المراقبة لتقويض حقوق الإنسان بشكل غير قانوني”.

وأشارت المفوضة السامية ميشيل باشيليت في بيان صادر في 19 من يوليوز إلى أن أقسام مختلفة من نظام الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، بما في ذلك مكتبها، “أثارت مخاوف جدية مرارا وتكرارا بشأن مخاطر استخدام السلطات لأدوات المراقبة من مجموعة متنوعة من المصادر- التي من المفترض أن تعزز السلامة العامة -من أجل اختراق هواتف وأجهزة كمبيوتر لأشخاص يقومون بنشاطات صحفية شرعية، أو يرصدون حقوق الإنسان أو يعبرون عن معارضة سياسية.”

واعتبرت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، أن استخدام برنامج “بيغاسوس” أو البرامج التي يتم انشاؤها بواسطة “كانديرو” وغيرها، “لا يبرر، الا في سياق التحقيقات في الجرائم الجدية والتهديدات الأمنية الخطيرة”.

وأضافت أنه “في حالة ما كانت المزاعم الأخيرة حول استخدام بيغاسوس صحيحة ولو جزئيًا، فلقد تم بالفعل تجاوز الخط الأحمر مرارا وتكرارا، مع إفلات تام من العقاب”، مطالبة الشركات المشاركة في تطوير وتوزيع تقنيات المراقبة، بـ “اتخاذ خطوات فورية لتخفيف ومعالجة الأضرار التي تسببها منتجاتها أو تساهم فيها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى