رياضة

إقصائيات مونديال قطر 2022.. الفوز على منتخب غينيا يعبد الطريق أمام “أسود الأطلس” لبلوغ الدور الاقصائي الحاسم

يشكل فوز المنتخب الوطني المغربي على نظيره الغيني في المباراة التي ستجمعهما، مساء غد الثلاثاء على أرضية المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، برسم المباراة المؤجلة عن الجولة الثانية من منافسات المجموعة التاسعة ضمن الاقصائيات الافريقية المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم -قطر 2022، فرصة لتعبيد الطريق أمام “أسود الأطلس” من أجل العبور إلى الدور الاقصائي الحاسم للحدث الكروي العالمي.

ومن شأن تحقيق نتيجة الفوز في هذه المباراة وتسجيل العلامة الكاملة، أن يحسن ترتيب “أسود الأطلس” في التصنيف العالمي الذي يصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، ويضمن بنسبة كبيرة بقاءهم ضمن خمس أقوى منتخبات في إفريقيا، التي يخول لها ترتيبها خوض مباراة الإياب الفاصلة المتعلقة بالتأهل إلى مونديال قطر، داخل ميادينها.

ولم يجد المنتخب المغربي أي صعوبة في تحقيق فوزه الثاني، على التوالي، على منتخب غينيا بيساو بعدما كان تغلب عليه بخماسية نظيفة في المباراة التي جمعتهما ، الأربعاء الماضي بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، برسم منافسات الجولة الثالثة.

وواصل زملاء أشرف حكيمي طريقهم، في هذه الاقصائيات، بثبات نحو الدور النهائي للتصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال قطر 2022، بتحقيق ثلاث انتصارات، على التوالي، ضد السودان وغينيا بيساو (فوزين)، وتصدره المجموعة التاسعة بمجموع 9 نقاط، محققا بذلك العلامة الكاملة.

وربح المدرب الوطني البوسني وحيد حاليلوزيتش، التشكيل الأساسي لمنتخب المغرب بعد فترة تجارب استمرت أكثر من عامين عول خلالها على عدد قياسي من اللاعبين.

وعمد الاطار التقني إلى إجراء تغييرات على كتيبة المنتخب الوطني ، بعد غياب حكيم زياش لاعب تشيلسي الإنجليزي وتاعرابت وبعض العناصر الأخرى ، ضمت وجوها جديدة من قبيل إلياس شاعير لاعب كوينز بارك وعمران لوزا لاعب واتفورد، والحصيلة أن هذا الثنائي من أول ظهور رسمي تألق بتسجيل شاعر هدفين وتمريرة حاسمة ولوزا صاحب هدف واحد أمام غينيا.

كما ضمت التشكيلة ريان مايي لأول مرة ونجح اللاعب في إثبات وجوده، وبهذا يكون وحيد قد ظفر بالعديد من النتائج الإيجابية ضمن النخبة الوطنية.

ويبدو أن حاليلوزيتش، يثق بشكل كبير في المجموعة التي اختارها لهذه المهمة، والتي وصفها بأنها “معقدة”، نظرا للظروف التي تجرى فيها التصفيات الإفريقية لكأس العالم 2022، وعلى وجه الخصوص، إجراء ثلاث مباريات في سبعة أيام.

وكان مدرب “أسود الأطلس”، قد أكد أن المنتخب الوطني حقق الأهم حتى الآن، من خلال الفوز في ثلاث مباريات متتالية ضمن مشوار التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم قطر 2022، آخرها الفوز على منتخب غينيا بيساو بثلاثية نظيفة.

وأضاف، في تصريح صحفي سابق، أن “الفعالية الهجومية كانت حاضرة في المباراتين الأخيرتين ، مما أثمر تحقيق نتائج إيجابية بوأت النخبة الوطنية من تصدر المجموعة التاسعة”.

وتابع أن الأهم هو تحقيق الفوز في أول ثلاث مباريات ضمن مشوار التصفيات المؤهلة إلى المونديال، معبرا “عن ارتياحة لأداء العناصر الوطنية”.

وكان المدرب الوطني قد أكد ، في تصريح مماثل ، أن “المنتخب الوطني، الذي سيخوض ثلاث مباريات قوية في أسبوع واحد، قادر على ربح هذا الرهان ،كون العناصر الوطنية على أتم الاستعداد بدنيا ونفسيا لكسب هذه اللقاءات”.

وأصبح المنتخب الوطني بحاجة إلى الفوز على المنتخب الغيني، ليضمن رسميا تأهله إلى المرحلة النهائية من تصفيات مونديال قطر.

وعزز المغرب صدارته للمجموعة برصيد تسع نقاط من ثلاث مباريات في انتظار نتيجة مباراة الغد ضد غينيا، فيما تحتل غينيا بيساو المركز الثاني (4 نقاط).

وتجمد رصيد غينيا عند ثلاث نقاط في المركز الثالث، فيما تأتي السودان في المرتبة الأخيرة بنقطتين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى