فكر .. تنويرفي الواجهة

مركز محمد بنسعيد ينهي أشغال جمعه العام 3بانتخاب مكتب مديري ويأمل في إعطاء نشاطه زخما أقوى (صور)

نظم مركز محمد بنسعيد آيت إيدر للأبحاث والدراسات، جمعه العام الثالت، أمس الأحد 19 دجنبر حضوريا في دار المحامي بالدارالبيضاء، وكذا عن بعد عن طريق الإنترنيت، في احترام للإجراءات الاحترازية بسبب وباء كورونا.

الجمع العام
في الصورة بعض أعضاء المكتب المديري الجديد لمركزمحمد بنسعيد ايت ايدر

وافتتح الجمع العام الثالث، العضو المؤسس محمد بنسعيد بكلمة مقتضبة، ذكر فيها ببعض الأنشطة التي نظمها المركز، وركز على الخصوص على قضية الصحراء والحل المغاربي الذي ترافع فيه المركز، و كذلك، المساهمات الفكرية والثقافية سواء من خلال المنشورات، ومجلة الربيع، أو التوثيق من خلال إصدار عدة كتب، داعيا المركز للمزيد من العطاء والفعل.

بعد ذلك، تناول الكلمة أحمد السليماني، رئيس المركز حيث اكتفى بالترحيب بالحاضرات والحاضرين من عضوات وأعضاء المركز، ليعطي الكلمة لعبداللطيف اليوسفي.

حضور

عبداللطيف اليوسفي عضو المكتب، أشار في كلمته، خلال الجمع العام الثالث ذاته، والذي أدار أشغاله المؤرخ المصطفى بوعزيز، أنه ومباشرة بعد الجمع العام الثاني، تمت هيكلة المكتب المديري للمركز، وتم تشكيل لجن العمل، التي أسفرت أشغالها عن عن بلورة مشروع مخطط استراتيجي، يتكون من أربعة مشاريع حددت المحاور الأساسية لعمل المركز.

جمع عام 1

المتحدث ذاته، فصل في تلك المحاور الأربعة وهي على التوالي، مشروع النزاع حول الصحراء، وأكد فيه، أن هدفه الأساسي هو خلق أجواء الحوار والبحث عن حل مغاربي ممكن للقضية، فيما هم المشروع الثاني، مسألة اليسار وإعادة البناء، باعتبار أن الاهتمام باليسار المغربي من المحاور والقضايا الأساسية التي التزمت الوثائق التأسيسية للمركز ووثائقه التوجيهية بالتركيز عليها، أما الحور الثالث من المشاريع الأساسية فهم مشروع حول قضايا إصلاح المدرسة المغربية، باعتبارها قضية وأولوية أساسية للتنمية، واعتبارا لكون العناية بها خيارا استراتيجيا ضمن استراتيجيات للتغيير.

في السياق ذاته، أضاف اليوسفي، في الكلمة ذاتها، حديثه عن المحور الرابع، والذي اشتغل فيه المركز على برنامج التوثيق والرقمنة والنشر والتواصل، وهو مشروع يؤكد اليوسفي، يهدف إلى استكمال المجهودات التي بذلت في توثيق ورقمنة ونشر الوثائق الهامة التي يتوفر عليها العضو المؤسس والمقاوم محمد بنسعيد آيت إيدر.

اليوسفي، وضمن نفس الكلمة التي قدم فيها أهم عناوين التقرير الأدبي للجمع العام الثالث للمركز، أكد أنه إضافة لتلك المحاور، يوجد محورا أساسيا متعلق بالنشر الذي يتفرع إلى صنفين من المنشورات، نشر كتب ودراسات مختلفة تندرج في اهتمامات المركز، والاستمرار في إصدار مجلة “الربيع”.

في السياق ذاته، أكد اليوسفي، في كلمته، أنه وبالرغم من الأوضاع المعرقلة التي كان وراءها أساسا تفشي وباء كورونا منذ شهر مارس 2020، وهو الواقع الذي أثر على السير العادي لمؤسسات المركز ومنها عدم جمع المجلس الإداري، والاكتفاء بالإخبارات والمراسلات، فإن المركز، قام بإصدار مجموعة من المؤلفات إلى جانب مجلة “الربيع”، فضلا عن تنظيمه لندوات موضوعاتية، همت بالخصوص الفرص الضائعة في تاريخ المغرب الحديث، وتاريخ المقاومة في المغرب، أو في الفضاء المغاربي، وتطورات قضي الصحراء والتعبئة من أجل إيجاد حل للنزاع في الإطار المغاربي سواء بشكل منفرد، أو بمشاركة جهات ومؤسسات جامعية.

وتابع اليوسفي عرضه بتسليط الضوء، على اللقاء التشاوري الذي جرى بمدينة العيون في إطار الإعداد لمناظرة الصحراء بتاريخ 28 و29 أبريل 2017، بتنسيق مع جمعية الباحثين بالعيون وبدعم كبير وتنزيم متعدد الواجهات من طرف الأستاد والمهتم عبد المجيد بلغزال، الذي ما فتئ يناضل، يشير اليوسفي معنا من أجل إنجاح مشروع المركز حول إيجاد حل مغاربي لقضية الصحراء.

جمع عام 3

بعد أن استكمل عبداللطيف اليوسفي لأهم محاور التقرير الأدبي، أعطيت الكلمة لعثمان المنصوري، الذي قدم العناوين الكبرى للتقرير المالي، خلال الخمس سنوات الأخيرة، حيث قدم بالأرقام مجمل مداخيل المركز وطرق التسيير المالي، ومختلف النفقات، ليؤكد في المجمل، أنها مداخيل من جهة غير قارة، ومن جهة ثانية جد ضعيفة بالمقارنه مع إشعاع المركز ومختلف أنشطته وطموحاته.

وفي الأخير ، وبعد أن قدم المكتب المديري والمجلس الإداري استقالتهما بعد المناقشة من طرف الجمع العام، و المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي والتوصيتين التي تهم تعديلا في القانون الأساسي، وفقرتين تنضاف للأرضية التأسيسية، انتخب الجمع العام رئاسة تكونت من كل من الحقوقي مصطفى المانوزي والفاعل السياسي والحقوقي أحمد حبشي، حيث جرى التصويت على المجلس الذي بدوره انتخب مكتبا مديريا من 21 عضوة وعضو.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى