سياسة

بدومة:إذا كان بنبركة جاسوسا فإن مانديلا وعرفات وغيفارا..وكل الزعماء الذين كانوا يدافعون عن قضايا التحرر “جواسيس”

قال الإعلامي والكاتب جمال بدومة، لا أعرف كيف يمكن أن تكون عميلا للمخابرات التشيكوسلوفاكية والأمريكية والفرنسية والسوفياتية والصينية… في وقت واحد؟ انها نكتة.

واضاف بدومة في تدوينة له على صفحته على الفايسبوك، اذا كان المهدي بنبركة “جاسوسا”،فان نيلسون مانديلا وياسر عرفات وتشي غيفارا…وكل الزعماء الذين كانوا يدافعون عن قضايا التحرر “جواسيس”.

المتحدث ذاته، أكد، أنه عندما تنذر حياتك للدفاع عن قضية لا بد أن تكون براغماتيا، وأن تفتش عن الدعم السياسي والمالي اينما استطعت. فرق واضح بين البراغماتية والانتهازية.

بدومة، أشار وفق المصدر ذاته، أن أهم جملة في مقال الغارديان هي أن “المهدي بنبركة كان فائق الذكاء”. لو أراد الثروة وحياة الرفاهية، لبقي في كنف صديق شبابه الحسن الثاني… الجاسوس ليست له قضية. المهدي بنبركة، زعيم يساري كبير، قضيته مناهضة الاستعمار. المهدي بنبركة شهيد بلا قبر.

جدير بالذكر، أن المهدي بن بركة، الذي قُتل في باريس عام 1965، يعد بطلا في النضال العالمي ضد الإمبريالية، لكن وثائق من المخابرات التشيكوسلوفاكية تلقي بظلال من الشك على استقلاليته.

وكانت صحيفة The Guardian البريطانية في تقرير نشرته اليوم الأحد 26 2021 أن المعارض المهدي بن بركة والذي قُتل بعد اختطافه يوم 29 أكتوبر عام 1965، فور وصوله إلى أحد المطاعم الواقعة في الضفة اليسرى لباريس كان جاسوساً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى