الحقاوي تتلكأ في تنفيذ المطلوب منها الاستقالة من منصبها لمسؤوليتها السياسية في مصرع الشاب الكفيف

احترام المسؤولية السياسية في الأنظمة الديمقراطية، واحترام المنصب السياسي، تترتب عليه التزامات تجاه الرأي العام وتجاه المواطنين، بدل ذلك فضلت الوزيرة الحقاوي، أن تترحم على شاب مكفوف ومعطل، وتدعو له بالرحمة والغفران، هذا المكفوف المعطل دخل هو ورفاق له في اعتصام مفتوح مر عليه أزيد من 10 أيام، على سطح بناية تابعة لمؤسسات الدولة المغربية، وبدل فتح حوار جدي معهم، تركوا لمصيرهم، والنتيجة مصرع مكفوف، بعد سقوطه من أعلى سطح مقر وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن بحي أكدال بالرباط، المكفوف الذي سقط من أعلى السطح اسمه صابر لحلوي من مواليد مراكش، عمره 25 سنة.

حقاوي، تتلكأ وعوض أن تحترم منصبها السياسي ومسؤوليتها السياسية وتقدم استقالتها، كحد أدنى، أصدرت بلاغا قالت إنه تفاعلا مع الرأي العام، وتجاوبا مع تساؤلات الصحافيين، وجددت أسفها للحادث الأليم، وأكدت أن باب وزارتها مفتوح للحوار كما كان دائما، وأنهم أصروا أي المكفوفين على الاستمرار في سطح البناية، وقال نفسه البلاغ كل شيء إلا المسؤولية السياسية للوزارة وللدولة في حماية السلامة الأمنية للمكفوفين، أولا وأخيرا.

حكومة العثماني، تستهتر بحياة المواطنين المغاربة، وتشتغل بعقلية “طحن مو”، والمطلوب كما أكدت العديد من الفعاليات الحقوقية في هذه النازلة، الضغط على الحقاوي لتقدم استقالتها,

يشار في هذا الصدد أن مكفوف لقي مصرعه، أمس الأحد، بعد سقوطه من أعلى سطح مقر وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن بحي أكدال بالرباط، حيث يعتصم مجموعة من المكفوفين.