سياسة

رئيسا حكومتي الدانمارك والنرويج ينددان بجريمة شمهاروش

ندد رئيس الحكومة الدنماركي، لارس راسموسن، ب’’الجريمة الوحشية‘‘ معبرا عن “غضبه” إزاء قضية يمكن أن يكون “دافعها أسباب سياسية وبالتالي عمل إرهابي”.  كما نددت رئيسة الحكومة النروجية ايرنا سولبيرغ بالجريمة قائلة إنها “هجوم وحشي ولا معنى له على أبرياء”.

 وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية، أن الشرطة المغربية تركز على “الدافع الارهابي”  بعد توقيف ثلاثة أشخاص الخميس في إطار التحقيق في جريمة قتل سائحتين أجنبيتين في منطقة شمهاروش، وأن المحققون إلى جانب أجهزة الاستخبارات الدنماركية يعملون على التأكد من صحة “شريط فيديو بث على وسائل التواصل الاجتماعي قدم باعتباره يصور قتل احدى السائحتين”، بحسب بيان للنيابة العامة في الرباط.

وقالت أجهزة الاستخبارات الدنماركية، حسب وكالة الأنباء الفرنسية، اليوم الخميس أن  “السلطات الدنماركية على اتصال وثيق بالسلطات المغربية” للتدقيق في الشريط المصور الذي يظهر عملية قتل احدى السائحتين الدانماركية والنرويجية.

وجاء في بيان للسلطات أن أجهزة الاستخبارات “والشرطة الوطنية الدنماركية بصدد تحليل شريط فيديو ولا يمكنهما حاليا الادلاء بمزيد من التعليقات بشأن صحته”.

ومنذ اكتشاف الجثتين، صباح الاثنين، تمكنت السلطات المغربية من توقيف أربع مشتبه فيهم بمراكش، وينتمي المشتبه به الأول الى “مجموعة متطرفة” وتم توقيفه الاثنين قبل توقيف الثلاثة الآخرين صباح اليوم الخميس بعد صدور مذكرة بحث عنهم، بحسب الشرطة.

ومنذ الاعتداء الانتحاري في الدار البيضاء، الذي خلف 33 قتيلا في 2003 وبمراكش، الذي خلف 17 قتيلا سنة 2011، عزز المغرب اجراءاته الأمنية وترسانته التشريعية، مع تأطير المجال الديني والتعاون الدولي في مجال مكافحة الارهاب، وقال في هذا عبد الحق باسو المدير المركزي السابق للاجهزة العامة المغربية “منذ 2011، لم يحدث اعتداء على أمن المغرب خلال سبع سنوات »، مضيفا ’’إن عدم وجود مخاطر تماما أمر مستحيل مهما كانت الاجراءات الأمنية ودرجة اليقظة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى