يتصدر إيرادات شباك التذاكر الأمريكي..الجزء 4 من “فتيان أشقياء” يحقق 56 مليون دولار
حقق فيلم "فتيان أشقياء: الركوب أو الموت" (Bad Boys: Ride or Die) إيرادات بلغت 56 مليون دولار، وقال المحلل المتخصص في القطاع ديفيد غروس من شركة "فرانشايز إنترتاينمنت ريسرتش": "إنها انطلاقة ممتازة للجزء الرابع من سلسلة أفلام الكوميديا والحركة".
وبعد حوالي 30 عاما على عرض الجزء الأول من “فتيان أشقياء”، يتولى ويل سميث ومارتن لورانس من جديد دوري عنصرين في شرطة ميامي، مع سعيهما هذه المرة لإثبات براءة رئيسهما السابق، ليجد الصديقان نفسيهما مطاردين من الشرطة.
عقب مرور عامين على حادث الصفع في حفل توزيع جوائز الأوسكار، يشعر نجم هوليود ويل سميث (55 عاما) وكأنه ولد من جديد، مشبِّها تحولاته الداخلية بدورة حياة الفراشة.
وقال الممثل الأميركي للصحافيين في برلين خلال العرض الأول الأوروبي لفيلم “فتيان أشقياء: الركوب أو الموت” (Bad Boys: Ride or Die)، إن “القدرة على إعادة اختلاق نفسك والتعافي والقدرة -إن جاز التعبير- على الموت والولادة من جديد، هي القدرة المطلقة للإنسان… أن تكون يرقة وتتحلل وتموت، ثم تعود كفراشة”.
وفي فيلم “فتيان أشقياء: القيادة أو الموت”، يعود سميث وشريكه النجم مارتن لورانس (59 عاما) إلى الشاشة بجزء رابع من سلسلة “فتيان أشقياء” (Bad Boys).
وتم إصدار الجزء الأول من سلسلة أفلام الحركة لسميث ولورانس في دور ثنائي الشرطة مايك لوري وماركوس بورنيت في ميامي عام 1995، وتبعه فيلمان آخران في عامي 2003 و 2020.
هذا و تراجع إلى المرتبة الثانية فيلم “ذي غارفيلد موفي” (The Garfield Movie) محققا عائدات قدرها 10 ملايين دولار. وهذا العمل مقتبس عن المغامرات الفكاهية للقط الشهير غارفيلد المحب للازانيا، وهو من بطولة كريس برات وإنتاج شركة “سوني”.
فيما حل ثالثا في الترتيب فيلم “إف” (If) الخيالي الذي يتناول قصة فتاة تبلغ 12 عاما تتمتع بقدرة على رؤية مخلوقات خيالية، مع 8 ملايين دولار.
وكانت المرتبة الرابعة من نصيب فيلم “المراقبون” (The Watchers) الذي حقق 7 ملايين دولار خلال عطلة نهاية الأسبوع الأولى لعرضه. وتولت إخراج هذا العمل إيشانا شيامالان.