أوضحت نبيلة الرميلي، عمدة الدار البيضاء، أن المركب الرياضي محمد الخامس قد خضع لإصلاحات جديدة بعد أن أثارت الإصلاحات السابقة استياء واسعًا بين المسؤولين والجمهور، خصوصًا بعد انتشار الصور الأولى لمحيط الملعب على مواقع التواصل الاجتماعي.
واعترفت الرميلي، في حديث إعلامي يومه الخميس، بأن المظهر الخارجي للمركب بعد الإصلاحات الأولية لم يكن مُرضيًا، سواء للمسؤولين أو الجمهور، الذين انتقدوا طول مدة الإغلاق، والنتائج التي لم تكن بالمستوى المطلوب، وقد تسبب الشكل النهائي للمركب في استياء واسع بين الجماهير والأندية.
وأكدت الرميلي أن الشركة المكلفة بتهيئة الملعب كانت قد قدمت تصميماً للمظهر الخارجي، إلا أن ذلك التصميم لم يرق للبيضاويين مع اقتراب انتهاء الأشغال.
وبناءً على ذلك، طالبت العمدة الشركة بإيقاف الأعمال وتقديم تصميم جديد لمحيط الملعب بأسرع وقت ممكن لتحسين الشكل العام.
كما اعترفت الرميلي بأنها، كابنة للمدينة قبل أن تكون مسؤولة، لم تكن راضية عن المظهر الخارجي للملعب، وبمجرد مطالبة مجلس المدينة بتصميم جديد، تبينت عيوب عديدة بعد إزالة الدعائم الحديدية، إذ ظهر أن التصميم السابق لم يكن صالحاً، حيث تعرضت قماشته للتلف وظهرت عيوب قد تكون خطرة على الجمهور.
وكانت قد أوضحت أنها بالتنسيق مع الوالي قررت إزالة التصاميم السابقة، مؤكدةً على قبول جميع المسؤولين للانتقادات الموجهة، مشيرة إلى أن الاعتراف بالخطأ ليس عيباً، بل يمكن أن يكون فرصة للكشف عن عيوب كانت ستؤثر على سلامة الجمهور، بعد أن رصدت اللجنة سقوط قطع إسمنتية من غلاف المركب.