معلوم أن “البودكاست” وسيلة رقمية للبث الصوتي أو المرئي أو هما معا. هذه الوسيلة ليست ملكا لأحد ولا أصلا تجاريا لأي كان أينما وجد وأنا وجد.
يبقى الأهم ما يقدمه كل جالس وراء “ميكروفون البودكاست” من معلومات وأفكار وتعليق وتحليل.
معلوم، أيضا، أن أشهر “بودكاست” على المستوى العربي هو البودكاست السعودي “فنجان”، لصاحبه عبد الرحمن أبومالح. علما أن هناك على المسوى العالمي 15 بودكاست شهير، أولهم “تجربة جو روجان”، يليه “مدمن الجريمة”/”صحيفة ديلي”/ “هذه الحياة الأمريكية”.. على سبيل المثال لا الحصر.
في بلادنا المغرب، بدأت هذه الوسيلة الرقمية تظهر وتتطور. المطلوب والمفروض تشجيع كل محاولة صادرة عن من له القدرة على الافادة والإضافة التي تنفع البلاد والعباد.
لا يستقيم الافتتان بتجربة واحدة، وبالتالي الحكم الآلي على كل تجربة جديدة بأنها فاشلة. هذا منطق إقصائي فاضح.
عمر الشرقاوي
وجب تشجيع كل متمكن من ملكة الالقاء والتوفر على المعلومة الصحيحة والتحليل المتعقل المتزن المفيد.
حبذا لو يبتلى الكثير من الصحافيين والمحامين والأساتذة الجامعيين والأطباء وغيرهم بهذه الوسيلة الرقمية، فلاشك في أنهم سيضيفون الكثير من الافادة وسيساهمون في تعديل ذوق المتلقي وتهذيبه.
بالتوفيق أستاذ عمر الشرقاوي Omar Cherkaoui أنت لها واصل ولا تبالي ولا تتراجع ولا تستسلم لبعض المفتونين.