الرئسيةمجتمع

حقيقة توقيف حارس أمن لفيلم بسينما الصحراء بأكادير بسبب قبلة

بثينة
بثينة المكودي

ورد في “بعض الصحف الوطنية” أن الحارس الأمني للسينما الصحراء بأكادير، أوقف عرض فيلم “بيع الموت” للمخرج فوزي بنسعيدي، حيث روجت أخبار عن أن الحارس مارس رقابته وأوقف الفيلم بمبادرة شخصية منه، معتبرا القبل بالفيلم، لا تناسب جمهور مدينة أكادير.

وفي اتصال لجريدة “دابا بريس”  بزهرة المنشودي نائبة الرئيس  المكلفة  باللجنة الثقافية بأكادير، في محاولة  منا لمعرفة صحة الخبر، ومعرفت موقف المكلفين بالشؤون الثقافية بالمنطقة من هذا التصرف إن تبث صحته، أوضحت زهرة أن الخبر غير صحيح، وأنه لا يمكن للحارس الأمني إيقاف فيلم، لا من الناحية التقنية ولا الأخلاقية، لأن دور الحارس يتلخص في حماية القاعة من الشغب و محاولات التدمير، وأوضحت أن ما جرى هو سوء فهم ولا علاقة له بالواقع.

زهرة المنشودي

وصرحت المنشودي أن اللجنة المكلفة قامت بتغيير برمجة العروض، تفاعلا مع بعض متتبعي البرنامج الصيفي الثقافي وبسبب عطب تقني، ليتم يوم الجمعة 26 من شهر غشت الجاري، عرض  فيلم “الاندلس مونامور”، عوض فيلم “بيع الموت” الذي سبق عرضه وليومين على التوالي أيام الأربعاء و الخميس، الشيء الذي لم يرق ل 8 شبان، جاؤو قصد مشاهدة فيلم “بيع الموت”، ما أدى بهم لخلق شوشرة وجدال، أُنهي بتدخل الحارس الأمني من أجل إخراجهم من القاعة، وتوقيفهم عن إزعاج باقي المشاهدين.

وأضافت نائبة رئيس الجماعة المكلفة بالثقافة أنه ليس من حق اي فرد ممارسة الرقابة على الافلام السنمائية،لأنها تخصص المركز السينمائي و النقابة السينمائية، وحتى عملية توقيف الفيلم من عرضه يرجع للتقني وهو موظف جماعي مختص، بالتالي الحارس الأمني بريء من كل التهم.

وأشارت باستياء كبير لبعض الصحف التي  تنشر أخبار دون الرجوع لمصادر مؤكدة، في محاولة منها لتضليل الرأي العام او اللجوء لنسخ خبر غير موثوق عوض الاجتهاد، مشددة أنه لحسن الحظ عرض الأفلام  خلال هذا البرنامج الصيفي الثقافي ، يصاحب حضور ممثلي السلطة وإلا ضاع الحارس موضوع الجدل ولبس تهم واهية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى