ليس اخر غير محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، يتسأل “كيف نفسر هذه الأطروحات لشعب يعيش الويلات”،وهو نفسه يتحدث عن “حقد اجتماعي وصل إلى درجة أن مواطنا مغربيا يصدح بالقول بغينا الجفاف باش نموتو كلنا فحال الكسيبة…”.
جاء ذلك، خلال جلسة المساءلة الشهرية بمجلس النواب. لرئيس الحكومة عزيز أخنوش، حيث قال “نجحنا في تحرير كل شيء إلا قطاع المحروقات”، مؤكدا في التدخل ذاته، أننا “خلقنا اليوم جيلا جديدا، ضحية تحرير المحروقات، ومقاوم للغلاء من أجل البقاء”.
أضاف المعارض الجديد، في المداخلة ذاتها قائلا: “المغاربة متيقنون بأن توزيع ثروات البلاد غير عادل، وأن الحكومة لا تنتج الثروة، فقط توزع ما تبقى منها على المحظوظين”، وأن، “وضعية المواطنين تعكسها التقارير الأخيرة للمندوبية السامية لتخطيط “، مستندا إلى أرقام المندوبية بهذا الخصوص.
وتابع في السياق ذاته، قائلا: “القوت الوحيد المتبقي للمواطنين هي الوطنية وحب الملك وتربة هذا البلد العزيز”، أنتم يارئيس الحكومة، ماذا قدمتم لهؤلاء لتقوية هذا الإحساس المواطن بعيدا عن الوعود والتبريرات، لاشيء.
