
سياسة
السلطات ترد بقوة على أمنستي التي اعتبرت الوضع الحقوقي بالمغرب “يتسم بأزمة حقوقية”
لم يتأخر المغرب كثيرا في الرد على منظمة العفو الدولية ، والتي اعتبره مصرة على الاستمرار “على نهجها المتسم بالنأي عن الموضوعية وإنتاج استنتاجات تعسفية، من خلال استعراض حالات معزولة وتقديمها باعتبارها قاعدة ثابتة، والاكتفاء بترديد ادعاءات وأخبار وإشاعات متداولة تكون في الغالب زائفة”.
وقالت السلطات في نفسه الرد “إن ما أشارت إليه المنظمة من إصدار أحكام بالسجن لمدد متفاوتة على عدد من الصحفيين والمواطنين والمدافعين عن حقوق الإنسان بسبب تعبيرهم سلميا عن آرائهم عبر الأنترنيت، “يبقى تقييما فيه الكثير من التجاوز والإساءة”.
وأضاف المصدر ذاته، في رد رسمي على تقرير المنظمة التي استعرضت فيه حالة حقوق الإنسان بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا لسنة 2018 وبالضبط في الجزء المخصص للمغرب، إن “الأشخاص المعنيين على محدودية عددهم، فإن منهم من أدين بسبب جرائم الحق العام من مثل التحريض على الإرهاب والاغتصاب، إضافة إلى جرائم لا يمكن للصفة الصحفية أن تحصن أصحابها من المساءلة على أساسها”.