قدم ثمانية عمال في فرع شركة “ميرسك” للشحن الدولي استقالاتهم، بميناء طنجة المتوسط 2، على خلفية شحن شركة “ميرسك” أسلحة أمريكية إلى إسرائيل، وذلك منذ نونبر 2024،
وأكدت مصادر من الميناء، على صحة وجود شحنة كبيرة من أجهزة تحليل الأسطح (Surface Analyst)، المخصصة لصيانة طائرات F-35، والتي تُعد ضرورية للحفاظ على جاهزيتها القتالية والتدميرية.
ذات المصادر أكدت أيضا، أن أول إعادة شحن جرت في ميناء طنجة المتوسط، كانت في نونبر الماضي، بين سفينتي “دينفر ميرسك” و”نيستد ميرسك”.
وأفدت المصادر “صحة وجود شحنة كبيرة من أجهزة تحليل الأسطح (Surface Analyst)، المخصصة لصيانة طائرات F-35، والتي تُعد ضرورية للحفاظ على جاهزيتها القتالية والتدميرية.
وقالت مصادر إعلامية أن “الشركة لجأت إلى الضغط على العمال للقيام بإفراغ الشحنة، وحين عبر غالبيتهم عن رفضهم ذلك، عمدت لاختيار العمال القدامى بشكل تعسفي للقيام بهذه العملية بهدف التخلص منهم في حال الرفض وهم المحرومون من العمل النقابي.
وكانت أجرت صحيفة “ديكلاسيفايد” (Declassified UK) البريطانية ومؤسسة الأخبار الاستقصائية الأيرلندية “ذا ديتش” (The Ditch)، أكدت من خلاله، أن شركة الشحن العالمية “ميرسك” تنقل أجزاء من مقاتلات “F-35” من مصنع تابع للقوات الجوية الأمريكية في ولاية تكساس نحو ميناء حيفا، ثم إلى قاعدة “نيفاتيم” الجوية الإسرائيلية.
و كشفت بيانات ملاحية أن سفينة متجهة لإسرائيل رست صباح الأحد 20 أبريل 2025، في ميناء الدار البيضاء عند الساعة 4:48 بتوقيت غرينتش، وذلك رغم موجة الرفض الشعبي والاحتجاجات التي شهدتها مدن مغربية رفضا لدخول السفينة إلى المغرب.
وتُظهر البيانات أن السفينة “ميكسو ميرسك” التي تحمل رقم التسجيل “9220885”، تتبع لشركة “ميرسك” الدانماركية، وترفع علم هونغ كونغ، وقد ظلت تدور في محيط الميناء منذ وصولها في 18 أبريل/نيسان، قادمة من المياه القريبة من السواحل الإسبانية.
وأظهرت البيانات أن السفينة “ميكسو ميرسك” التي تحمل رقم التسجيل “9220885”، تتبع لشركة “ميرسك” الدانماركية، وترفع علم هونغ كونغ، وقد ظلت تدور في محيط الميناء منذ وصولها في 18 أبريل، قادمة من المياه القريبة من السواحل الإسبانية.
وكانت ذكرت حركة مقاطعة إسرائيل في تدوينة عبر منصة “إكس” مساء السبت 19 أبريل 2025، إلى أن “الجماهير المغربية وعمال الميناء ساهموا في عرقلة مسار السفينة، التي تُعد جزءا من أسطول الشركة الدانماركية المتواطئة في تغذية الإبادة الجماعية الإسرائيلية ضد غزة” .
وكانت خرجت مسيرة شعبية حاشدة في قلب مدينة طنجة جابت أزقة البلدة القديمة في اتجاه ميناء طنجة المدينة مرددة المطلب نفسه، كما شهدت الدارالبيضاء مسيرة حوصرت لمنعها من الوصوصل لمينائها، وسجلت الجبهة المغربية حدوث إصابات في كلتا المدينتين جراء التدخل الأمني لمنع وصول المسيرتين إلى الموانئ.
