الرئسيةرياضة

تحدث لسيدات المغرب لكرة القدم و كان مصدر فخر لهن..هل يكرر رينالد بيدروس ملحمة أسود الأطلس بقيادة الركراكي

نعم، ستكون كرة القدم العربية ممثلة للعرب في مسابقة كأس العالم للسيدات بفضل منخب سيدات المغرب، الذي بدون شك تحقق  إنجاز الترشح  بفضل العديد من اللاعبات المميزات، بالإضافة إلى المدير الفني الإسباني – الفرنسي رينالد بيدروس البالغ من العمر 52 عاماً، و إلى الروح القتالية التي اطلقها أسود الأطلس في مونديال قطر 2022، وإلى وليد الركراكي، الذي استطاع، أن يحول الحلم لحقيقة.

قاد رينالد بيدروس، إلى تحقيق هذا الإنجاز للمرة الأولى في تاريخ المنتخب، بالإضافة إلى خوض الدور النهائي من بطولة كأس أفريقيا أمام المنتخب النيجيري،و الذي بدون شك يسعى  إلى تكرار إنجاز مدرب أسود الأطلس وليد الركراكي في مونديال قطر نهاية العام الماضي.

سبق  لرينالد بيدروس، مدرب المنتخب الوطني المغربي النسوي لكرة القدم، أن صرح عن سعي اللبؤات إلى استلهام إنجاز المنتخب الوطني الأول “الأسود” خلال مبارياتهم في نهائيات كأس العالم بأستراليا ونيوزيلندا، المرتقبة في الفترة الممتدة ما بين غد 20 يوليوز و20 غشت 2023.

وتابع بيدروس، في لقاء مع الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”: “لقد عقدنا اجتماعات عدة مع وليد الركراكي ليحدثنا عن تلك الملحمة في كأس العالم. تحدث إلى اللاعبات عن كل ما يتعلق بالجانب المعنوي، وكل الأمور التي مكّنتهم من الذهاب بعيدا، من المهم أن نستلهم الأشياء الإيجابية، وأعتقد أنه كان من الضروري أن يأتي وليد ليشرح لنا ذلك. لقد كان مصدر فخر كبير للاعبات، وهن أيضا يرغبن كثيرا في تحقيق الإنجازات. لا شيء مستحيل، ولكن علينا الاجتهاد لتحقيق مثل هذا الإنجاز المذهل”.

وأضاف بيدروس أن المنتخب الوطني المغربي سيخوض غمار نهائيات كأس العالم في أستراليا ونيوزيلندا بهدف تشريف المغرب، مشيرا إلى أن هدف النخبة الوطنية التأهل إلى الدور الثاني من مجموعة تضم منتخبات ألمانيا، كوريا الجنوبية، كولومبيا.

وولد بيدروس في 10 أكتوبر من عام 1971، وهو لاعب كرة قدم فرنسي سابق من أصول إسبانية، وقد بدأ مسيرته لاعباً ضمن الفئات السِّنية لفريق بوجنسي قبل أن يخطف أنظار نادي نانت، وهو الفريق الذي لعب له بين 1990 و1996، وقد حقق معه لقب الدوري الفرنسي في عام 1995، بعد الثلاثية التاريخية التي شكلها مع باتريس لوكو ونيكولاس ويديك، التي بلغت أيضاً الدور نصف النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا.

خاض مسيرته مع عديد الفرق المغمورة في فرنسا وسويسرا، وقد كان لاعباً دولياً مع منتخب الديوك في الفترة بين 1993 و1997، فضلا أنه خاض  مع فرنسا 24 مباراة سجل فيها 4 أهداف،  أضاع في مسيرته ركلة جزاء حاسمة كانت وراء إقصاء منتخب بلاده من بطولة كأس الأمم الأوروبية عام 1996، في المباراة التي جمعت فرنسا بجمهورية التشيك، ليكون غياب النجاحات سبباً في اعتزال الرجل نهائياً في 2008، وقد قرر دخول عالم التدريب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى