
في ظل تجويع حاد..يتكوف يتكلم عن “مبادرات” بشأن مساعدات لغزة
الأناضول/ تحدث المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف عن مبادرات وجهود جارية بشأنالمساعدات الإنسانية لقطاع غزة، الذي دخل في مجاعة شديدة جراء إغلاق إسرائيل لكافة المعابر المؤدية إلى القطاع لليوم الـ66 على التوالي.
وكان ويتكوف يتحدث، مساء الاثنين، في حفل نظمته السفارة الإسرائيلية في واشنطن بمناسبة الذكرى السنوية للإعلان عن قيام دولة إسرائيل، على أراض فلسطينية تم تهجير سكانها منها قسرا.
ونقلت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن ويتكوف قوله: “هناك العديد من الجهود الجارية ومبادرات بشأن المساعدات الإنسانية لغزة، والتي نشيد بها”، دون أن يقدم أي تفاصيل عن هذه المبادرة أو الجهود.
ومطلع مارس 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير الماضي، لكن إسرائيل تنصلت منه، واستأنفت الإبادة على القطاع في 18 من الشهر نفسه.
ومنذ 2 مارس الماضي، أغلقت إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.
2.4 مليون نسمة يعتمدون في غزة على المساعدات
ويعتمد فلسطينيو غزة البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة، بشكل كامل على تلك المساعدات بعدما حولتهم الإبادة الجماعية التي تواصل إسرائيل ارتكابها منذ 19 شهرا إلى فقراء، وفق ما أكدته بيانات البنك الدولي.
وتتهم منظمات حقوق الإنسان إسرائيل باستخدام التجويع كأسلوب من أساليب الحرب. كما زاد دخول عدد محدود من شاحنات المساعدات من حدة المجاعة، مما دفع الخبراء إلى وصفها بأنها واحدة من أسوأ حالات التجويع التي صنعها الإنسان في ما يقرب من قرن. ونتيجة للمجاعة، مات المدنيون الفلسطينيون أيضًا.
وكانت تحدثت شبكة “سي إن إن” أن الفلسطينيين كانوا يأكلون العشب للبقاء على قيد الحياة