
حل عيد الأضحىhttp://أحد العيدين عند المسلمين هذا العام في المغرب بنكهة مختلفة، بعد أن غابت عنه شعيرة الذبح، بقرار ملكي استثنائي، جاء نتيجة الارتفاع الصاروخي في أسعار الأضاحي، وتراجع القدرة الشرائية لشريحة واسعة من المواطنين.
ولأول مرة منذ عقود، تنفّست البيئة في المدن المغربية الصعداء، حيث غابت عن الأزقة مشاهد الدماء، والروائح الكريهة، وأكوام النفايات ، رائحة دخان “تشواط الرؤوس” الخانق، التي كانت تُثقل كاهل الفضاءات العامة خلال يوم العيد.
عمال النظافة عاشوا لحظة هدوء نادرة خلال العيد
عمال النظافة، الذين اعتادوا أن يكون هذا اليوم من أكثر أيام السنة إنهاكا، يعيشون لحظة نادرة من الهدوء، حيث وجد بعضهم الفرصة للاحتفال رفقة أسرهم دون ارتداء زي العمل في الفجر أو مطاردة مخلفات الذبح تحت أشعة الشمس.
قرار إلغاء شعيرة الذبح، الذي جاء بتوجيه ملكي، لم يكن فقط موقفًا دينيًا ظرفيًا، بل أيضًا رسالة اجتماعي، دون المساس بجوهر العيد وروحه التضامنية، بالرغم من أن العديد من المغاربة لم يدركوا ذلك وتجهوا الى شراء اللحم بغزارة.
اقرأ أيضا….إقبال متزايد على شراء اللحوم رغم إلغاء شعيرة الذبحhttps://dabapress.com/213976/