انبرى عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وكأنه عضوا في شباب “جيل زد”، ليفتي بأنه لا يليق لحركة شباب زيد، أن تحتج قبل الخطاب الملكي في البرلمان يوم الجمعة، محذرا من أن ذلك ينطوي على إمكانية اعتبار حشدهم للاحتجاج يوم الخميس محاولة للضغط على الملك.
جاء ذلك، في إطار تفاعل بنكيران مع دعوة لحركة زيد، دعت من جهة لتعليق الاحتجاجات يومي الثلاثاء والأربعاء، فيما دعت للتعبئة لإنجاح الوقات الاحتجاجية ليوم الخميس، أي قبيل أن يوجه الملك خطابه في افتتاح الدورة البرلمانية، وهو ما يعني بوضوح وبلا بزاف “الحدلقة” “غ نتسنوا الملك اش غ يكول”.
هكذا يفهم بن كيران العمل السياسي
بن كيران، اعتبر إعلان جيل زيد، وكأنه سيفهم أنهم يستجمعون قوتهم يومين للضغط بها الخميس قبل الخطاب الملكي الذي سيكون الجمعة، وهذا من الناحية السياسية إعلان غير موفق ينبغي مراجعته، حسب بن كيران،، وكانه سيجري تمديد تعليق الاحتجاج إلى ما بعد الخطاب، وهذه المراجعة ستكون فيها إشارة مهمة للسلطة.
زاد بن كيران في سلسلة مطالبته لجيل زيد، عدم كشف الحركة عن برنامجها ليوم الجمعة، حيث سيوجه الملك خطابه للأمة عبر البرلمان، واعتبر ذلك أمر لا يليق بالمحتجين وبالمسار التدريجي والمتعقل الذي يسلكونه.
بن كيران واحدا من أعطاب السياسة في المغرب
قالت تعليقات من جيل زد، إن بن كيران يمتلك قدرة هائلة على تقمص دورا حتى وإن كان لا وجود له في الأمر الواقع، فهو لا تأثير له على جيل زيد، فضلا عن ذلك هو واحد من المدانيين كجزء من طبقة سياسية منافقة، وجزء من طبقة سياسية، امتهنت أن لا تسمي القط قطا، وامتهنت نفاقا لمصالح ضيقة ومحافظة، وبن كيران مثل أكبر راكب على حركة 20 فبراير في ظل ضعف باقي التشكيلات السياسية ومنها قوى اليسار.
