وسط ذهول وصدمة الدفاع والصحافية هاجر ومن معها المحكمة تصدر أحكاما بالسجن النافذ
حكمت المحكمة الابتدائية بالرباط على الصحافية هاجر الريسوني بسنة حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 500 درهم، وقضت في حق خطيبها، الأكاديمي والناشط الحقوقي السوداني، بالحكم ذاته، فيما حكمت ابتدائية الرباط بالحبس النافذ سنتين في حق طبيب هاجر الريسوني، محمد جمال بلقزيز، مع غرامة مالية قدرها خمسمائة درهم، ومنعه من مزاولة مهنة الطّبّ لمدة سنتين ابتداء من يوم الإفراج عنه.
فيما قضت المحكمة في القضية نفسها على الممرّض المخدّر، بمدة سنة موقوف التنفيذ وغرامة مالية قدرها 500 درهم، أما موظّفة الاستقبال بعيادة الطبيب بلقزيز، فقضت المحكمة بثمانية أشهر حبسا موقوف التّنفيذ.
وخلال جلسة سابقة، كانت نفت الريسوني التي نددت بمحاكمة “سياسية”، أي إجهاض، مؤكدة أنها خضعت للعلاج بسبب نزيف داخلي، وهذا ما أكده الطبيب النسائي في المحكمة.
وقالت الصحافية التي اعتقلت أواخر غشت عند مدخل عيادة طبية في الرباط إنها “أجبرت على إجراء فحص طبي دون موافقتها”.
وهاجر الريسوني، ابنة أخ أحمد الريسوني، المعروف إعلاميا بـ”خليفة القرضاوي”، وجرى اعتقالها، حسب تقرير النيابة العامة المغربية، خلال نزولها من عيادة طبية كانت تحت المراقبة الأمنية.
وأشارت النيابة العامة إلى أن القضية تتعلق بأفعال اعتبرها القانون الجنائي “جرائم”.