سياسة

النائب الشناوي عن فيدرالية اليسار الديمقراطي يطلق عدة فعاليات للتحسيس بأزمة النقل في كازا

عمم النائب البرلماني، عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، والمنتمي للحزب الاشتراكي الموحد، مصطفى الشناوي، بما يشبه عريضة، ونظم سلسلة مبادرات، تهم إشكالية النقل العمومي بمدينة الدارالبيضاء، ونبه النائب البرلماني، أن الدارالبيضاء ستعيش أزمة فعلية وحقيقية، مع النقل العمومي، ووضع مجلس مدينة الدارالبيضاء، وجها لوجه، أمام فشله في تدبير قطاع النقل العمومي، في مدينة الدارالبيضاء:

منذ شهور تأكدنا بأن مجلس المدينة يتعامل بتخاذل و عبث شديد مع أزمة النقل، لكننا لم نتخيل أبدا أن يتطور العبث و التخاذل إلى تضليل ممنهج، بهذا الشكل رغم أن الأزمة موجودة واقعا و كل المؤشرات تؤكد أنها ستتفاقم للأسف بسبب ضعف كفاءة و تواطؤ المنتخبين و السلطات في مدينتنا .
منذ أيام، قامت عدة أطراف بعدة إعلانات متناقضة ، تظهر لحد كبير كيف أن مسؤولينا ليس لديهم أدنى فكرة عن كيفية مواجهة الأزمة التي تهدد حياة ملايين البيضاويات و البيضاويين ، من بين هذه التناقضات :

❌الإستمرار في التدبير المفوض للنقل رغم ثبوت ضعف نجاعته
❌الإعلان عن اسم الشركة المفوض لها دون منافسة و قبل التوقيع على العقد، ما يضع مصيرنا بيد مؤسسة خاصة هدفها الربح فقط عوض خدمة المدينة
❌الإعلان المتردد و المتلكأ عن تحضير نمط للمرحلة الإنتقالية دون الإعلان عن تفاصيلها
❌الإعلان عن بدء المرحلة الإنتقالية السبت الماضي في حين ما زال أسطول الشركة السابقة يجوب المدينة
❌الإعلان عن بدء المرحلة الإنتقالية و في نفس الوقت إجراء تغييرات و تعيينات في إدارة “مدينة بيس”
❌ تأكيد ما ذهبت إليه الفيدرالية، بأن الحافلات الجديدة و المتعهد الجديد لن يشتغل فعليا قبل شتنبر 2020، رغم أن فسخ المتعهد الحالي فسخ عقده في فبراير الماضي، إلا مجلس المدينة إنتظر حتى آخر لحظة ليتحرك تحت غضب شعبي عارم

نعلم أن مجلس المدينة و المسؤولين تهانوا، و ندرك حجم الخطأ الذي اتركبوه و الأهم الأثر المباشر على نمط حياتنا، لكن على الأقل، ندعو العمدة و باقي المسؤولين للتحلي بالمسؤولية و الوضوح مع المواطنين،هذا أقل شيء !

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى