هكذا تخوض كتائب البيجيدي الإلكترونية بشكل جنوني وبلا أخلاق حملة انتخابية سابقة لآوانها
كتائب العدالة والتنمية الإلكترونية منشغلة بحملة انتخابية سابقة لأوانها بشكل جنوني. هجومها على شخصي وعلى صفحتي في الأيام الأخيرة، من طرف أشخاص ليسوا في لائحتي، وسعيهم أيضا إلى التبليغ عنها بهدف وقفها، يؤكد أنها باتت منخرطة في ممارسات فاشية ستكشف الأيام عنها وتظهر بوضوح لامزيد عنه.
لقد أمطروا صفحتي على الفايسبوك بالحديث عن رؤساء الجماعات التابعين لهم وعن بعض وزرائهم بغرض تحويلها إلى صفحة للدعاية المقيتة لهم، وليكن الجميع متاكدا ان هذا التصرف الحربي الذي لجات اليه قبلهم كتائب داعش عبر اخترااق الحسابات وكذلك النهضة في تونس سيشمل كل المختلفين معهم وكل من لايقبلون أن يدفعوا لهم الجزية، إذ ليس مسلما في تصورهم إلا من اتبع نهجهم واعترف لزعيمهم بالنبوة.
زيادة على ذلك، فإن هذه الكتائب الفاشية التي تعتاش من ريع المجالس والوزارات كما يعتاش المتسولون من الصدقات وتمارس الفساد الذي تتجرأ عن الحديث عنه، فإنها تتجه الى كيل الاتهامات الباطلة لمن يعارض العدالة والتنمية والتشكيك في أخلاقه ودمته في صفحته، أي باستهداف رصيد الثقة لدى أصدقائه، وذلك لتعميم الشك والريبة، وغير خاف أن هذا النهج التواصلي يروم الدفع بكل من لن يصوت للعدالة والتنمية إلى المقاطعة كي يفرغ له الميدان.
فقد اتهموني بالفاسد والمرايقي والمرتش وبالعمل في إطار أجندة الأجهزة ….وغير ذلك، واستغلوا إيرادي لمعلومة مؤكدة عمن يظهر في الصورة مع الراقصة مايا في اليخت إياه مفادها أن الأمر يتعلق بالمنعش العقاري غنام، وليس مصطفى التراب للبناء عليها، رغم أنني أكدت أن لامعرفة سابقة أو لاحقة لي بالرجل ولاأسعى إليها، ولولا أنني أقدر ماقام به لتثمين ثروة وطنية وخدمة مصالح البلاد، لكنت قدعبرت بالطريقة التي تليق بهؤلاء الاجلاف الذين لايختلفون في شئ عن بعض “اسلاكط الحومات” الذين لايفهمون إلا لغة السب.
يبدو و أن أحد هؤلاء من القنيطرة، ولذلك اشتبه في كون الهجو م موجه من دوائر وزراء حاليين وسابقين، وأكاد استحضرهم بالاسماء. وحيث إن الأمر كذلك، فلتنتظروني في الوقت المناسب. فقد حاولت أن أبقي الخلاف والصراع في مستوى معين، لكن من لايفهم الآن لن يفهم في أي وقت من الأوقات، التكليخة لاتساعد.
وفيما يخص أخلاقي ودمتي، أتحدى أيا كان أنني حصلت على شئ لم ينتج عن عمل وعر ق جبين. أنا فعليا وليس كلاميا أرفض الحرام والريع، وكل ماينتج عن فساد، ولاأحتاج في عيشي إلا للقليل، لأنني قاومت ومازلت جنون الاستهلاك وثقافة المظاهر، ولذلك أشعر براحة ضمير لايمكن ان يشعر بها مرتزق أو بائع هوى يغلف انحطاطه بالدين الاسلامي الذي لايعرف عنه إلا ما سمعه من قادة الفكر الفاشي الجديد الذين يسعون إلى خراب البلاد حماية لمصالحهم وتعطشهم إلى السلطة.