وقفة تضامنية مع الريسوني والراضي قرب بوابة سجن عكاشة منددة باستخفاف مقزز وغريب للجهات الرسمية بحياة صحافيين
نظم مساء هذا اليوم الخميس 27 ماي، وقفة احتجاجية وتضامنية أمام باب سجن عكاشة، من طرف اللجنة المحلية بالدارالبيضاء من أجل الدفاع عن حرية الريسوني سليمان وحرية عمر الراضي وكافة معتقلي الرأي والدفاع عن حرية الرأي.
وعبر المحتجون والمتضامنون عن تنديدهم باستمرار انتهاك الحق في الحياة، حيث التدهور الخطير لصحة معتقل الرأي والصحافي الريسوني سليمان ، بعد 50 يوم من إضرابه عن الطعام ، والمهدد بين عشية وضحاها بالموت إن لم يتم إنقاده، وكذلك ما يعيشه أيضا معتقل الرأي وصحافي التحقيق عمر الراضي الذي يمر من حالة تفاقم وضعه الصحي رغم توقفه عن الإضراب عن الطعام منذ أيام سابقة.
هذا وأكدت عائلتي معتقلي الرأي، سليمان وعمر، عن شجبها مللمدى الذي وصل فيه استخفاف الجهات المسؤولة بوضعيتهما المؤلمة، وللغياب التام لأدنى الشروط للمحاكمة العادلة لهما في تهم سوريالية، بل شهود وبلا حجج ودلائل ، معلنة عن تشبتها بحقهما كعائلات في النضال من أجل إطلاق سراحهما ، وردا بشكل موضوعي عن الادعاءات الفارغة التي يسوقها الإعلام المخزني، وما يعلنه المسؤول عن مندوبية السجون صالح التامك، الذي لا تقل تصريحاته عن خطورة عن الأجهزة القمعية.
هذا وانتهت الوقفة الاحتجاجية بصورة جماعية توثق لهذه اللحظة الفارقة من نضال الشعب من أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.