
وجد مئات المواطنين أنفسهم عالقين في محطات سيارات الأجرة بمدينة إنزكان، بعدما تعذّر عليهم العثور على وسائل نقل تقلهم إلى وجهاتهم لقضاء عيد الأضحى رفقة أسرهم، وسط أجواء من الفوضى والارتباك.
الأزمة، التي انفجرت مع اقتراب العيد، أماطت اللثام عن هشاشة منظومة النقل الإقليمي، في ظل غياب أي استعدادات استباقية لمواجهة الضغط المتزايد الذي تشهده المنطقة في مثل هذه المناسبات.
ومع توافد أعداد كبيرة من المسافرين إلى المحطات الرئيسية بحثا عن وسيلة تنقلهم نحو مدن كـتارودانت، هوارة، تيزنيت، كلميم وطنطان، صدم كثيرون بقلة سيارات الأجرة الكبيرة، ما أدى إلى اكتظاظ غير مسبوق، وتعطل شبه تام في حركة التنقل، تاركا المسافرين في مواجهة مصير مجهول وسط درجات حرارة مرتفعة وظروف انتظار قاسية.