تاجر المحروقات أخنوش سيعلن عن تشكيلة حكومته بعد أن يؤدن له بذلك
يشتغل الملياردير عزيز أخنوش، ليل نهار بمعية من اختارهم شركاء من الأحزاب الذين سيقدون معه الحكومة، بغاية صياغة تصور حول توزيع المناصب والقطاعات الوزارية وتحضير التصريح الحكومي.
عزيز أخنوش الحديث العهد بالسياسة، وهو مقاول وتاجر محروقات، يجد نفسه أمام مغرب يفور بمطالبه، وأغلب فئاته الاجتماعية قد لا تكون منظمة بالمعنى الكلاسيكي للكلمة، إلا أنها استطاعت أن نبلور عناوين تنظيمية جديدة لصياغة مطالبها وانتظاراتها.
عزيز أخنوش أمامه حزب الأصالة والمعاصرة غاية الغايات بالنسبة له الاستوازار، وكان لافتا في بيان برلمانه التأكيد أنه لن يقبل أي مساومة في أن يكون أمينه العام عبداللطيف وهبي وزيرا، ويبدو أن حزب التراكتور، حزب بلا كفاءة، وبلا شيء يذكر سيرة ذاتية تمنخ اخنوش اختيار وزيرا منهم، ما يفتح الامكانية لاختيار وزراء بيروقراطيون يصبغون فيما بعد بالانتماء الحزبي فيما بعد.
عزيز أخنوش في العلاقة مع حزب الاستقلال، أمام “كليبر” من شاكلة نزار بركة، لن يقبل أن يكون وزيرا تحت إمرة سياسي ضعيف وبلا هوية أو تاريخ، لكنه سيجد الكثير من الاطر الاستقلالية لاختيار وزراء من بينهم.
في المحصلة، ربما سيطر عزيز أخنوش وأغلبيته، أن يكون نزار بركة رئيسا لمجلس النواب، وسيفتى عليه أسماء ضمن تشكيلة حكومته وتصبغ بانتماء البام، وتكون ضمن غير المعلنيين تنظيميا انتماء لحزب تلاحقه لعنة الولادة.
سيكون، أمام رئيس الحكومة اليمعين بقرار من المخزن، أن يدبر وضعا صعبا، وهو في جميع الحالات لن يفعل غير ما يؤتمر به.