اقتصادسياسة

كل مستلزمات الدعاية الانتخابية من تيشروت حتى كاسكيتات حزب اخنوش تم استيرادها من شركة صينية

قال الناشط الحقوقي، خالد بكاري، إنه كان نشر صورة تبين أن كل مستلزمات الدعاية الانتخابية لحزب اخنوش (جيلي، تيشروت، كاسكيطات،،) تم استيرادها من شركة صينية، رغم انهم “صدعونا” بدعم المقاولات والاقتصاد الوطني، لكني اليوم يضيف بكاري، أكتشف أن نفس الشركة هي التي وفرت مستلزمات البام. ولا يستبعد أن تكون هي مورد أحزاب أخرى.

صورة

وأضاف الناشط الحقوقي في تدوينة له على صفحته على الفايسبوك، انه حين تأمل اسم الشركة Chinamar، نجد china و mar، ويمكن أن تكون mar تعني maroc، بمعنى قد تكون الشركة الصينية مملوكة لشخصية مغربية.

وقال بكاري، إنه لا يدري، هل يمكن لصحافي أن يقوم بتحقيق لكشف أصحاب هذه الشركة ؟ ولماذا تم التعاقد معها؟ هل تقف وراءها شخصية نافذة؟.

في كل الأحوال يؤكد المتحدث ذاته: من المؤكد أن كل هذه المستلزمات يمكن توفيرها عبر الشركات والمصانع المغربية، وفي ظروف الجائحة التي تضررت منها شركات النسيج والألبسة المغربية، كان من شأن الانتخابات أن تكون فرصة للمساهمة في دعمها، عوض اللجوء لشركة صينية حتى لو كانت أثمانها اقلن ولذلك عقلية البزنس لا يمكنها أن تسير البلد دون حس وطني ومرجعية سياسية واضحة،على حد تعبيره.

وكتب العديد من المعلقين على تدوينة خالد بكاري جوابا على دعوته لتحقيق صحافي في الموضوع، إن جزء من الصحافيين ممن يمكنهم إنجاز هذا التحقيق في السجن وأشاروا على وجه التحديد للصحافي عمر الراضي، وسليمان الريسونين المحكوم عليهم ابتدائيا بسجن نافذ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى