المحمدية: المؤتمر الدولي السابع للشبكة الجامعية الدولية… الخطاب الإفريقي
يقترح المؤتمر مساءلة الخطابات في إفريقيا في ضوء سؤال الجندر الذي غدا مركزيا منذ ثمانينات القرن الماضي حيث أخذ المثقفون الأفارقة (رجالا ونساء) الكلمة بشكل متزايد لتقديم قراءات لواقعهم الخاص
ينظم فريق البحث: “النوع الاجتماعي والثقافة والخطاب” في إطار مشروعه: النوع الاجتماعي والحقوق الإنسانية، الذي حاز على دعم برنامج ابن خلدون للبحث في ميدان العلوم الإنسانية والاجتماعية من المركز الوطني للبحث العلمي والتقني، المؤتمر الدولي السابع للشبكة الجامعية الدولية: الخطاب الإفريقي، والتي تضم حوالي خمسين جامعة أوروبية وأفريقية.
ويتم تنظيم المؤتمر هذه السنة بكلية الآداب المحمدية بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، بالتعاون مع جامعة بوردو مونتين، وجامعة فرانش كومتي في بيزانسون بفرنسا تحت عنوان: الخطاب الإفريقي: سؤال الجندر. وذلك من 01 إلى 02 يونيو 2022، برحاب كلية الآداب والعلوم الإنسانية المحمدية، بتنسيق الأستاذة نجاة النرسي من جامعة الحسن الثاني وألفا عثمان باري من جامعة بوردو.
يقترح المؤتمر مساءلة الخطابات في إفريقيا في ضوء سؤال الجندر الذي غدا مركزيا منذ ثمانينات القرن الماضي، حيث أخذ المثقفون الأفارقة (رجالا ونساء) الكلمة بشكل متزايد لتقديم قراءات لواقعهم الخاص، من خلال اتباع نفس مسار بعض التيارات النسائية الغربية التي تطمح الى إضفاء الطابع النسبي على التحليلات الجندرية، والحق في تحديد طرائق نضالها. لقد نجح البحث الإفريقي في الجندر في تقويض الاحتكار الكوني للتنظير من أجل إرساء أسس “نظام فكري جديد”. حيث ظهرت خطابات جديدة تُسائل الخصوصيات الثقافية والتاريخية والسياسية الكامنة وراء مسألة الجندر.
يتمثل الطموح الرئيسي لهذه الدورة السابعة من مؤتمر شبكة الخطاب الإفريقي، في تعميق النقاش حول قضايا الجندر من خلال منظور الخطاب. جميع التخصصات المعنية بالمؤتمر (علوم اللغة وعلوم التواصل والآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية) مدعوة لاستكشاف العديد من الأسئلة والمواضيع شديدة الأهمية، من خلال خمسة محاور: الجندر واللغة في الخطاب الإفريقي، الخطاب والخطاب المضاد ما بعد الاستعمار، الوساطة، الفاعلية وكتابة المؤنث والمذكر في الأدب الإفريقي.