الرئسيةحول العالم

إسرائيل تقتل طفلا ولاعبا ناشئا في كرة القدم بالرصاص الحي عمره 15 سنة

أصيب الطفل غنيم، ليل أمس الجمعة، برصاص قوات الاحتلال الحي في الرقبة والظهر، خلال مواجهات شهدتها منطقة "أم ركبة" في بلدة الخضر جنوب بيت لحم، ما أسفر عن استشهاده

شيّع آلاف المواطنين الفلسطينيين اليوم السبت 28 مايو جثمان الطفل زيد محمد غنيم (15 عاماً)، الذي قتله قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس في بلدة الخضر، الواقعة في مدينة بيت لاعب بالضفة الغربية، وهو لاعب كرة قدم ناشئ.

وانطلق موكب التشييع من مستشفى “الحسين” الحكومي، في مدينة بيت جالا إلى بلدة “الخضر”، مسقط رأسه، حيث ووري جثمانه الثرى بمقبرتها.

وواصل الموكب مسيرته، إلى مسقط رأس الشهيد في منطقة البالوع ببلدة الخضر، حيث ألقت عائلته نظرة الوداع على الجثمان، بعدها انطلق المشيعون بمسيرة حاشدة شارك فيها نحو ألفي فلسطيني.

واستنكر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم إعدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للاعب الناشئ زيد محمد غنيم بدم بارد، مؤكداً أن ذلك جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة الجرائم التي يقترفها جيش الاحتلال بشكل متواصل بحق الشعب الفلسطيني، وبحق الرياضيين والرياضة الفلسطينية، وانتهاك سافر ومخالفة لكل القوانين والمواثيق الدولية الإنسانية والرياضية.

وقال في بيان موقع باسم رئيسه جبريل الرجوب: “إن إعدام جيش الاحتلال الإسرائيلي للاعب غنيم جريمة لا يمكن للمؤسسة الرياضية الدولية السكوت عنها وإغفالها”، مؤكداً ضرورة وجود حراك لحماية كافة عناصر اللعبة في فلسطين من بطش قوات الاحتلال الإسرائيلي بحقهم.

وأصيب الطفل غنيم، ليل أمس الجمعة، برصاص قوات الاحتلال الحي في الرقبة والظهر، خلال مواجهات شهدتها منطقة “أم ركبة” في بلدة الخضر جنوب بيت لحم، ما أسفر عن استشهاده.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى