نظمت، أمس الاثنين بشاطئ آسفي، ورشة عمل مخصصة لتعريف الأطفال بالتقنيات المتعددة للنحت الرملي، وذلك في إطار الدورة الثالثة من معرض “سافيمير”.
وتعرف نحو عشرين طفلا، تتراوح أعمارهم ما بين 5 و 14 عاما، على التقنيات المختلفة للنحت الرملي، تحت إشراف شباب من مدينة آسفي من ذوي الخبرة، وكذا بعض أساتذة مدرسة الفنون الجميلة بتطوان.
وهدفت هذه المبادرة الترفيهية والتعليمية إلى تقريب هذا الفن الراقي من الأجيال الشابة، وأن تشكل فرصة لاكتشاف روعة وجمالية هذا الفن، وتوعية الأطفال بضرورة تعزيز وحماية البيئة البحرية.
وبهذه المناسبة، تم توجيه الشباب المستفيدين من هذه المبادرة، في أجواء احتفالية وودية، إلى ابتكار منحوتات رملية خاصة بهم مرتبطة بموضوع المعرض (البحر).
ويتم تنظيم هذه الدورة من معرض “سافيمير” بشراكة مع عمالة إقليم آسفي، وقطاع الصيد البحري، وهيئات منتخبة وائتلاف من مهنيي وصناعيي الصيد البحري، إسبانيا والأندلس كضيفتي شرف. وتهدف هذه التظاهرة السوسيو – اقتصادية، التي تنظمها جمعية “سافيمير”، إلى الاحتفاء بالبحر وجماليته، من خلال التاريخ، والاقتصاد، والفنون، والثقافة، والموسيقى، والخبرة، وفق مقاربة متعددة التخصصات تمثل البحر في مختلف أبعاده. ويستهدف “عيد البحر” الكبير هذا، المخصص للهوية الساحلية لهذا الحيز الترابي، على حد سواء، المهنيين والهواة والشغوفين، على الصعيد الوطني وكذلك الشركاء الدوليين من القطاعين العام والخاص.
