الرئسيةسياسة

بعد أن توصل بإشارة “إيجابية” من وزارة الداخلية..حزب “الحب العالمي” يعلن عن موعد مؤتمره التأسيسي

حددت اللجنة التحضيرية لـ”حزب الحب العالمي”، يوم 20 غشت من عام 2023 موعدا بعقد المؤتمر الوطني التأسيسي الحزب، والذي تسهر عليه اللجنة التحضيرية الوطنية ومنسقيات الحزب الجهوية والإقليمية، “بعد سنوات طويلة من التعثر الذي طال هذا المشروع الحزبي”.

جاء ذلك، في بيان صادر عن اللجنة التحضيرية، حيث أكد أن الحزب الذي يوجد في طور التأسيس سبق له أن راسل وزارة الداخلية، لطلب عقد لقاء تشاوري حول إجراءات التأسيس، قبل أن تتوصل بجواب الوزارة يفيد بأن الحزب ليس في حاجة إلى عقد أي لقاء مع مصالح الداخلية، وأن عليه أن يسلك مسطرة التأسيس المنصوص عليها في قانون الأحزاب.

وأضاف البيان ذاته، أن الحزب سيعمل على “عقد أربعة لقاءات وطنية وهيكلة 12 جهة من جهات المملكة وعدد كبير من الأقاليم من خلال منسقيات جهوية وإقليمية ومنسقين جهويين وإقليميين، بتعاطف قدر بأكثر من 50 جنسية من مختلف قارات العالم مع فكرة مشروعنا يعكس الصدى العالمي لتجربتنا المغربية العالمية والحاجة الملحة إليها”.

في السياق نفسه، أكد المنسق الوطني لحزب الحب العالمي سفير عبد الكريم، أن “وزارة الداخلية أعطت الضوء الأخضر، من أجل الشروع في سلك مسطرة تأسيس الحزب السياسي الجديد، وأن اللجنة التحضيرية توصلت بجواب من وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، عن مراسلة سابقة لها، يدعو فيه إلى سلك مسطرة تأسيس الحزب وفق مقتضيات القانون”.

جدير بالذكر، أن مبادرة تأسيس الحزب ذي المرجعية الفلسفية والبيئية -شعاره زهرة الماركَاريتا البيضاء (الأقحوان)- كان قال، إنه يأتي تجاوبا مع تطلعات مواطنين وشباب يرغبون في ولوج العمل السياسي بالمغرب، ويهدف إلى تقوية المشاركة السياسية وإعادة الاعتبار للعمل السياسي النبيل والخروج من حالة العزوف واللامبالاة تجاه قضايا الشأن العام وتحمل المسؤولية الذاتية والجماعية.

واستنادا لتصريحات أصحاب المبادرة، فإن الحزب السياسي في طور التأسيس وسيسهم في بناء دولة ديمقراطية حداثية يتنزل فيها الحب منزلة الفاعلية والإبداع والقوة الخلاقة التي يعول عليها لإحداث التغيير ليصير الحب سياسة تروم النهوض بتدبير الشأن العام، وفق تعبير المنسق الوطني للحزب عبد الكريم سفير.

وكان المنسق الوطني أدلى بتصريحات للإعلام أكد فيها، أن “الحب قادر على التأليف بين الجميع بالرغم من الاختلافات باعتباره القاسم المشترك الإنساني والكوني بين جميع الشعوب والثقافات والكائنات وهو ما دفع بـ2400 من المغاربة والمغربيات من مختلف محافظات ومدن المغرب إلى الانخراط فيه”.

وأضاف سفير أن أصحاب المبادرة يتلقون يوميا عشرات الرسائل المتعاطفة مع فكرة الحزب وفلسفته من مختلف بلدان العالم ودفعت نشطاء من الجزائر إلى تبني المبادرة نفسها وتنفيذها في الأيام المقبلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى