الرئسيةثقافة وفنون

انطلاق فعاليات الدورة 6 من المهرجان اللبناني للأفلام المستقلة والاحتفاء ب100 فيلم بين روائي ووثائقي وتلفزيون..

المهرجان اللبناني للأفلام المستقلّة والمجتمع المدني يلتقيان على هدف مشترك: التوعية والتغيير ورفع الصوت حول المواضيع "الحسّاسة" في المجتمع، وتطوير المجتمعات

تنطلق فعاليات الدورة السادسة من المهرجان اللبناني للأفلام المستقلة غدا الخميس، ويمتدّ ا على مدار 3 أيام، في 1 و 2 و 3 سبتمبر 2022 في Sبيروت، وفي بلدة دوما في شمال لبنان.

وللمهرجان اللبناني للأفلام المستقلّة، مميزاته الخاصة منذ انطلاقته في العام 2016، حيث يجمع بين العمل السينمائيّ و الجانب الإنسانيّ من خلال مشاركة جمعيّات من المجتمع المدني.

يحتفي المهرجان بحوالي مئة فيلم بين روائي ووثائقي وتحريك وتلفزيوني، قدمت من الكثير من دول العالم، مفسحا المجال كذلك لفنون الكتابة التلفزيونية وورشات السينما التي ينظم واحدة منها مع المخرج كاظم فياض، مناقشا تفاعلات السينما والنت.

يخصص المهرجان إحدى الجوائز للصحة النفسيّة، إلى جانب أخرى تتوزّع ضمن 28 فئة، منها: أفضل فيلم أجنبيّ طويل، أفضل فيلم وثائقيّ أجنبيّ قصير، أفضل سيناريو للمسلسلات fiction-web، جائزة البحر المتوسط، جائزة التنوع، أفضل فيلم روائيّ عربيّ قصير، أفضل فيلم روائيّ عربيّ طويل، أفضل مونتاج، أفضل ممثل/ممثلة، مسابقة السيناريو للطالب…

تتشكل لجنة التحكيم من مجموعة من العاملين في الشأن السينمائي في لبنان والعالم وهم الممثل اللبناني طلال الجردي ومقدم البرامج شادي ريشا والمخرج اللبناني كاظم فياض والكاتب المصري محمد عطية والمؤلف الموسيقي رامي الشافعي والصحافية اللبنانية ليندا تميم والمخرجة والصحافية الكندية الكساندرا سيكوت والمخرجان الشابان من لبنان نور المجبر ورامي عيداموني.

يقول غوتيه رعد وهو أحد القائمين على المهرجان في تصريح لجريدة النهار اللبنانية””كي أشعر بأنّ ثمة ما يمثّل كل العالم بالأفلام، وأن يكون مساحة لأصوات الكلّ”. والأفلام المستقلّة تفي بهذا الغرض، لأنها تعبّر عن أفكار الشباب، وهي “مستقلّة بالتفكير والإخراج والسيناريو (…)، وهو ما يساعدنا على التطوّر والتقدّم إلى الأمام”،
السينما والمجتمع المدنيّ يداً بيد.

ويضيف غوتيه في التصريج ذاته، أننا في لبنان بحاجة إلى هذا النوع من الأفلام، والتطرّق إلى مواضيع نخافها، أو نتجنّب التحدّث بها. لذلك، بعد عرض الأفلام، هناك حلقات حوار لمناقشة الفيلم وأبعاده. وإلى جانب الشخصيات الفنية ـ السينمائية، يُشارك في حلقات الحوار اختصاصيّون من المجتمع المدني. وهذه السنة يتعاون المهرجان مع: جمعية العناية الصحيّة للتنمية المجتمعيّة الشاملة، جمعية “أمبريس” للدعم النفسيّ وجمعية حماية.

ويتابع، قائلا: بأنّ المهرجان اللبناني للأفلام المستقلّة والمجتمع المدني يلتقيان على هدف مشترك: التوعية والتغيير ورفع الصوت حول المواضيع “الحسّاسة” في المجتمع، وتطوير المجتمعات، سواء أكان من الناحية الفكرية أم النفسيّة. من هنا أهمية عرض الأفلام بالتزامن مع حضور ممثّلين عن الجمعيات، “والعمل يداً بيد من أجل تحقيق الهدف المرجوّ”. هذه التوعية بالدرجة الأولى تتمثّل باختلاف المواضيع التي تتناولها الأفلام، ويفوق عددها الـ100 من مختلف أنحاء العالم، منها مثلاً حول الصحة النفسية وأهميتها، ثمّ النقاش حولها مع أهل الاختصاص أيضاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى