حميد باجو يدعو لبناء تنظيم بهوية يسارية لكن بروافد متعددة
حين كتبت … عن … امكانية بناء ” تنظيم… بهوية يسارية … لكن بروافد متعددة”…
اي بالانفتاح والتقارب بين اليساريين الحاليين وباقي الديمقراطيين الاخرين …من امازيغيين او اسلاميين او ليبراليين….
ان تفاعل معنا في النقاش اصدقاء من مختلف هذه المشارب… كل من منطلقه..
الامازيغي … يضع شرطه… ان تكون الهوية الامازيغية هي الاساس في ذلك… ويشكك في نوايا “القومي العروبي”
والاسلامي…. يجعل الدين “الحقيقي” هو المنطلق الاول… ولا يثق في “الحداثي المتغرب”…
والليبرالي .. يجعل الاصل هي الحرية … ولا يثق في اي كان… يقلص من هذه الحرية… اسلاميا كان او اشتراكيا….
ثم الاشتراكي التقليدي…. الذي لا يثق في اي اسلامي كيفما كان…. ويذكر بحادثة الخميني مع يساريي ايران….ولا ايضا في الليبرالي… الذي يتجاهل العدالة الاجتماعية….
وصديقي عبد الله مديد…. يذكرني… بان ذلك كانت هي الفكرة اصلا في تاسيس حزب “القوات الشعبية” حين كان الفقيه الديني المتنور كمولاي العربي العلوي او عمر الساحلي… يجلس جنبا الى جنب.. مع “الحداثي المتغرب” كالمهدي بن بركة او عبد الرحيم بوعبيد… ومع “الاشتراكي العلمي” مثل عمر بنجلون…او مع “المقاوم الامازيغي” كالفقيه البصري او عبد السلام الجبلي……
ومن جهتي…. اعتبر ان هذا هو الهدف اصلا من نقاشنا….
انستطيع مرة اخرى… بناء تنظيم شعبي واسع من مختلف هذه المكونات…؟