نفت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، خبر تصدير شركة “طوطال إينيرجي” لمخزونها الاحتياطي من المواد البترولية بالمغرب إلى فرنسا، مؤكدة عدم صحة ما يتم الترويج له من سحب المخزون من طرف أي فاعل في القطاع.
وأضافت بنعلي في جواب كتابي حول ” حقيقة تصدير شركة طوطال إينيرجي لمخزونها الاحتياطي بالمغرب إلى فرنسا” للنائبة البرلمانية عن الاشتراكي الموحد، نبيلة منيب بمجلس النواب، أن وزارة تعمل على تأمين تزويد السوق الوطنية من المواد البترولية في ظل التحديات التي يواجهها العالم، مضيفة أن الوزارة تسهر على التتبع اليومي والدقيق لوضعية المخزون المواد البترولية ولبرامج الاستيراد من طرف شركات توزيع هذه المواد”.
وأشارت الوزيرة إلى أنه “لم يتم ملاحظة أي نقص لمستوى المخزون لدى شركات التوزيع المواد البترولية مقارنة مع مستوى الذي كانت تتوفر عليه هذه الشركات مسبقا، كما لم تشهد البلاد أي اضطراب في الإمدادات من هذه المواد”.
وكانت تقدمت النائبة البرلمانية نبيلة منيب، بسؤال كتابي إلى الوزيرة، حول حقيقة تصدير شركة “طوطال” لمخزونها الاحتياطي بالمغرب إلى فرنسا”.
وقللت منيب في سؤالها الكتابي، إن هناك خبرا حول قيام شركة “طوطال” بتصدير مخزونها من احتياطي النفط بالمغرب إلى فرنسا للمساهمة في حل أزمة نقص المحروقات هناك بعد تفاقم الأزمة بسبب الإضرابات في قطاع التكرير، معتبرة أن الخبر يشكل تهديدا للأمن الطاقي للمغرب إذا كان صحيحا، ويمكن أن يؤثر على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، وأنه إذا صح الخبر، فإنه يتعارض مع دفتر التحملات والتزامات الشركة الفرنسية بالمساهمة في تعزيز المخزون الاستراتيجي للمواد النفطية الأساسية.
