سياسة

بوريطة في “قمة النقب”: “نأمل أن نلتقي في صحراء أخرى لكن بالروح نفسها”..

قال وزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة، الدعوة لوزراء الخارجية المشاركين في “قمة النقب” صحراء جنوب إسرائيل :”نأمل أن نلتقي في صحراء أخرى لكن بالروح نفسها”، في إشارة إلى “رغبته في احتضان الاجتماع بالصحراء المغربية”.

وأكد بوريطة، استنادا لما نشرته “I24” “نحن هنا لخلق القيمة التنافسية من أجل تحقيق السلام لكل دولة بالمنطقة، وهذه رسالة إلى العالم بأجمعه وإلى شعوب المنطقة، نحن هنا لكي نخلق ونقوي العلاقات بين الشعوب وبعضها البعض، ونحن نأتي هنا من دولتنا من أجل تحقيق تلك السبل من أجل التعايش والتواجد”

ووفق المصدر ذاته، اعتبر بوريطة، أنه بهذه القمة “يدل على بعث رسالتين، وجود الأولى للشّعب الإسرائيلي، فخطوة عودة العلاقات ليست نابعة من مصالح ضيقة، وإنما تعبّر عن قناعة وعلاقات تاريخية بين المغرب وإسرائيل وبين الملك والمجتمع اليهودي، إذ إنّه لكل إسرائيلي أصول مغربية” ،“هذه ليست مزحة، هذا واقع”.

وأضاف الوزير، خلال كلمة له في أشغال القمة، التي حذرتها 3 دول عربية إضافة للمغرب، ويتعلق الأمر بمصر والإمارات و البحرين، أنه و “منذ التوقيع الثلاثي بين المغرب وإسرائيل وأمريكا حققنا الكثير من الزيارات المتبادلة وأطلقنا خطوط طيران مباشرة، وهناك زيارة رسمية ثنائية لتعزيز العلاقات بين البلدين، من أجل تعزيز التواجد الدبلوماسي المغربي في إسرائيل”.

جدير بالذكر، أن، أعمال “قمة النقب” بين إسرائيل والولايات المتحدة ومصر والبحرين والامارات والمغرب، انتهت أمس الاثنين.

ووفق ما ذكرت هية البث الإسرائيلية “مكان”، ناقش وزراء خارجية الدول المشاركة في قمة “النقب” بقرية سديه بوكير، قضايا مختلفة، في مقدمتها “التهديد النووي الإيراني”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى