الرئسيةثقافة وفنوندابا tv

بمناسبة الحفل 95 اليوم الأحد.. أشهر خطابات الفائزين بجائزة الأوسكار + فيديو

لا يكتمل حفل جوائز الأوسكار أو الفوز بها بدون بعض خطابات القبول العاطفية على خشبة المسرح، وبعض الخطابات التي تحمل الإشارات والإسقاطات السياسية.

 

يمنح المهرجان الفائز 90 ثانية فقط، لتقديم خطاب، الذي يمكن استغلاله  فقط في البكاء أو شكر الأصدقاء أو يمكن تحويل المسرح كصوت للتغيير السياسي وجذب الانتباه إلى القضايا الساخنة كتغير المناخ كالمساواة بين الجنسين،،،الخ، غير  أن البعض الآخر يكتفون فقط بالاستمتاع  بفوزهم، في جميع الحالات، تعتبر خطابات القبول دائمًا من أكثر الأجزاء المسلية في هذه السهرة.

و بمناسبة حفل الأوسكار رقم 95 الذي يقام مساء اليوم الأحد 12 مارس، في لوس أنجلوس بكاليفورنيا الأميركية،  سنختصر أهم خطابات الفائزين.

آل باتشينو (1993)

يغتبر خطاب آل باتشينو بعد إعلان فوزه بأوسكار أفضل ممثل عن فيلم “عطر امرأة” واحدا من أكثر الخطابات مشاهدة، حيث تابعه حوالي 8.7 ملايين على موقع يوتيوب بسبب ذكاء مضمونه، وبسبب جماهيرية آل باتشينو الكبيرة.

في ذلك العام، فاز بالجائزة عن فيلم “عطر امرأة” (Scent of a Woman) عام 1993، الذي قدم فيه دور قائد عسكري متقاعد أعمى يرافقه شاب في أثناء قضاء الأخير للإجازة الصيفية من الجامعة، ولو لم يقدم آل باتشينو سوى مرافعته في مدرسة “بيرد” عن معنى الرجولة وقيمة الصدق والنزاهة في مواجهة الشعارات الجوفاء وفساد الأرواح لقيادات المدرسة والمجتمع لاستحق الأوسكار عنها، لكن أداءه في الفيلم -بشكل عام- مبهر إلى حد يجعل مشاهد العمل يتوحد معه في الغضب والحزن والحنين والشعور العميق بالقلق تجاه مستقبل الأجيال القادمة.

“يومها قال ال باتشينو: “شكرا على الجائزة، لقد كنت في احتفال يشبه هذا مؤخرا، لكنني لم أكتب خطابا أبدا، أما الآن فأنا لدي خطاب، لكنني يجب أن أتناول القليل من الماء قبل أن أصعد لأن فمي جاف جدا”.

وأضاف آل باتشينو “في البداية أود أن أشكر المخرج مارتي بريست، وأنا مدين له تماما لأنه من أخرج الصورة النهائية لتلك الشخصية التي لعبتها وكان ينقل لي حب هذه الشخصية كل يوم”.

“لذا أشكره على كتابة هذه الشخصية المعقدة والممتعة والمضحكة التي تمثل حلما لكل ممثل. أنا لست معتادا على الخطابات ومع ذلك كان علي أن أكتب هذا”.

وتابع:  آل باتشينو “لقد كنت محظوظا جدا لأنني وجدت ما أحب فعله في حياتي في وقت مبكر جدا، وكنت محظوظا لأن هناك أشخاصا شجعوني على ما أحب بداية مثل لي ستراسبرغ وصديقي العظيم ومرشدي تشارلي لوتون والكتاب والمخرجين العظماء الذين كنت محظوظا بالعمل معهم”.

في السياق ذاته، قال يومها الممثل البارع ال باتشينو “كنت قريبا في مناسبة جنوب برونكس بنيويورك، وجاءت إلي فتاة صغيرة وأخبرتني أنني شجعتها، ليس من خلال عملي فقط، ولكن لأننا جئنا من نفس المكان، ولا يمكنني أن أنسى تلك الفتاة ولا الأطفال هناك الذين يفكرون الليلة أنهم بإمكانهم فعل ذلك. لذلك هي لحظة فخر وأمل بالنسبة لي”.

كيت وينسلت (2009)

كيت وينسلت

فور استلامها  جائزة الأوسكار من ماريون كوتيار، قالت في خطابها “سأكون كاذبة إذا قلت إنني لم أجرب هذا الخطاب من قبل، أعتقد أنني كنت في الثامنة من عمري، وأحدق في مرآة الحمام وكنت أحمل زجاجة شامبو بدلا من هذا التمثال، ولكنها الآن ليست زجاجة شامبو وأنا محظوظة للغاية لأنني وصلت إلى هنا”.

وأضافت: أود أن أشكر الأشخاص الذين آمنوا بي على طول الطريق: أصدقائي وعائلتي وخاصة أبي وأمي. أنا محظوظة لأنني قمت بدور “حنا شيمتز” في ذلك العمل الرائع فيلم “القارئ” وأعتقد أنني مع زملائي المرشحين لا يمكننا تصديق أننا في نفس الفئة مع ميريل ستريب.

يشار أن  وينسلت حازت  على جائزة الأوسكار في عام 2008، ولم تفز بها هذا العام عن فئة أفضل ممثلة مساعدة لدورها في فيلم Steve Jobs.

وكانت النجمة العالمية قد أكّدت لشبكة BBC البريطانية أنها ستمتنع عن تسلّم جائزة الأوسكار إذا لم يحصل عليها ليوناردو Leonardo، بعد أدائه المميز في فيلم The Reverant.

روبن وليامز (1998)

روبن وليامز

في واحد من أهم أدوار ويليامز في فيلم “غود ويل هانتينغ” (Good Will Hunting)، والذي حصل به على جائزة الأوسكار الوحيدة في مسيرته، لعب ويليامز دور شون ماجواير المعالج النفسي الذي أظهر براعته في مساعدة ويل هانتينغ لفهم نفسه والخروج من أزمة نفسية معقدة.

بالنظر ببراعته واتساع معارفه وثقافته توقع محبو وليامز خطابا مليئا بانطباعاته المعتادة، ولكن بدلا من ذلك كان خجولا ومتواضعا حين قال “شكرا لكم، ربما تكون هذه هي المرة الأولى التي أكون فيها عاجزا عن الكلام”.

 

وأضاف: شكرا جزيلا لهذا التشريف الكبير وشكرا لكوني في نفس الفئة مع هؤلاء الممثلين الرائعين.

أريد أن أشكر الممثلين وطاقم العمل وأود أن أشكر زوجتي مارشا رحمها الله، فهي مازالت المرأة التي تشعل الشغف في روحي كل صباح كما أحب أن أشكر والدي الذي حين أخبرته أنني أود أن أكون ممثلا قال لي “رائع حاول فقط الحصول على مهنة احتياطية مثل عامل لحام”.

ليوناردو دي كابريو (2016)

ليوناردو دي كابريو

بعد 5 ترشيحات للأوسكار، فاز ليوناردو أخيرا عام 2016 عن دوره في فيلم “العائد”. وقد اختار الممثل أن يتحدث عن التغيرات المناخية مؤكدا أنه رأى نتائجها المباشرة على كوكب الأرض أثناء تصوير الفيلم.

يقول ديكابريو: يتعلق الفيلم بعلاقة الإنسان بالعالم من حوله، خاصة أن تصوير فيلم “العائد” كان في العام الأكثر سخونة بالتاريخ القريب (2015). كنا بحاجة إلى الانتقال إلى الطرف الجنوبي من كوكب الأرض من أجل العثور على جليد.

وأضاف: قال دي كابريو “التغير المناخي حقيقة. وهو يحصل الآن. وهو التهديد الأخطر الذي يحدق بكل الأنواع ونحتاج إلى العمل معا ونتوقف عن تجنب ذلك”.وأضاف “علينا أن ندعم قادة العالم الذي لا يتحدثون باسم الملوثين الكبار ولا الشركات الكبيرة، بل الذين يتحدثون باسم البشرية جمعاء ، باسم السكان الأصليين في العالم”.

المصدر : وكالات ومواقع الكترونية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى