الرئسيةسياسة

وزراء الخارجية العرب يوافقون على عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية

القاهرة (وكالات) – أفاد بيان صلدر عن الجامعة العربية، الأحد، بأن وزراء الخارجية العرب وافقوا في اجتماعهم بالقاهرة على عودة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية. ويأتي قرار “استئناف مشاركة وفود حكومة سوريا” في اجتماعات الجامعة العربية بعد غياب دام 11 عاما، وفق البيان.

كشف بيان صادر عن اجتماع طارئ، عقده وزراء الخارجية العرب بمقر الجامعة العربية في القاهرة، الأحد، عن معاودة مشاركة الوفود الممثلة للحكومة السورية في اجتماعات الجامعة العربية بعد تعليق عضويتها منذ 11 عاما.

هذا، وقال البيان إنه تقرر “استئناف مشاركة وفود حكومة الجمهورية العربية السورية في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية، وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها اعتبارا من 7 ماي 2023”.

وقرر مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية استئناف مشاركة وفود حكومة الجمهورية السورية في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية وجميع المنظمات والاجهزة التابعة لها اعتبارا من اليوم .

وأكد القرار الذي صدر في اعقاب اجتماع طارىء لوزراء الخارجية العرب على ضرورة اتخاذ خطوات عملية وفاعلة للتدرج نحو حل الازمة السورية وفق مبدأ الخطوة مقابل الخطوة وبما ينسجم مع قرار مجلس الامن رقم 2254 ، بدءا بمواصلة الخطوات التي تتيح ايصال المساعدات الانسانية لكل محتاجيها في سوريا وبما في ذلك وفق الآليات المعتمدة في قررات مجلس الامن ذات الصلة.

ورحب القرار بالبيانات الصادرة عن اجتماع جدة بشأن سوريا في 14 ابريل الفارط واجتماع عمان في الاول من ماي ، مبرزا الحرص على اطلاق دور عربي قيادي في جهود حل الازمة السورية، يعالج جميع تبعات هذه الازمة الانسانية والامنية والسياسية ومعالجة انعكاساتها على دول الجوار والمنطقة والعالم ، خصوصا عبء اللجوء وخطر الارهاب وتهريب المخدرات.

وكان جمال رشدي، المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية، ذكر في وقت سابق أنه من المتوقع تبني القرار في اجتماع مغلق لوزراء الخارجية في مقر جامعة الدول العربية بالعاصمة بالقاهرة.

وعُلقت عضوية سوريا في الجامعة العربية عام 2011 بسبب الحملة العنيفة على الاحتجاجات المناهضة للأسد في الشوارع، والتي أدت إلى حرب أهلية مدمرة، وسحبت دول عربية كثيرة مبعوثيها من دمشق.

وعادت، في الآونة الأخيرة، بعض الدول العربية، ومن بينها السعودية ومصر إلى التعامل مع سوريا، عبر الزيارات والاجتماعات رفيعة المستوى. لكن بعض الدول العربية، ومن بينها قطر، ما زالت تعارض عودة العلاقات إلى سابق عهدها دون التوصل لحل سياسي للصراع السوري.

ويسعى عدد من الدول العربية إلى تحقيق توافق في الرأي بشأن احتمال دعوة الأسد لحضور قمة الجامعة العربية في 19 ماي في الرياض لمناقشة خطى استئناف العلاقات وشروط السماح لسوريا بالعودة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى