الرئسيةسياسة

سنة تمر على محاولة عبور جماعية لمليلية.. متظاهرون أمام برلمان إسبانيا يحيون الذكرى و5 منظمات حقوقية تطالب بفتخ تحقيق جديد

أحيى متظاهرون أمس الجمعة 23 يونيو الجاري، ذكرى مرور سنة على محاولة عبور جماعية من المغرب إلى مدينة مليلية المحتلة والتي عرفت وفاة 23 مهاجرا ولاجئا على الأقل، ووضع المتظاهرون على وجوههم كمامات بيضاء كما رفعوا شعارات تحمل اوربا المسؤولية في ما اعتبروه مجزرة.

وصرح متحدثون من المنظمة الإسبانية لحقوق الإنسان (كارافان أوف أوبن بوردرز) أمام حشد من المتظاهرين أمام البرلمان الإسباني في مدريد بقولهم ان رجال إنفاذ القانون المغاربة والإسبان “انتهكوا حقوق الإنسان الأساسية في استجابتهم للحادث” وإنه لم تُتخذ إجراءات كافية لتقديم المسؤولين إلى العدالة.

وكانت خمس منظمات حقوقية إسبانية،وجهت طلبات إلى محكمة التحقيق في مليلية المحتلة لفتح تحقيق جديد في حادثة 24 يونيو من العام الماضي، التي حاول خلالها حوالي ألفي مهاجر غالبيتهم من السودانيين، اقتحام السياج الحدودي من المغرب للعبور نحو الجيب الإسباني، مما أدى إلى مقتل 23 منهم على الأقل وفق السلطات المغربية.

وفيما لم يجر قبول طلب إعادة التحقيق حتى الآن، بحسب ما ذكرت صحيفة “ريبيبليكو” الإسبانية، أبرزت المنظمات، أنها “لا تسعى إلى اتهام أي شخص أو جهة، بل فقط “توضيح الأحداث، وتمكين الضحايا من الوصول إلى العدالة التي حرموا منها طوال هذا الوقت”.

جدير بالذكر، أنه وبعد ستة أشهر من التحقيقات، أصدر القضاء الإسباني في ديسمبر الماضي، قراره بإغلاق التحقيق، بعد عدم تحديد النيابة العامة “أي دليل على ارتكاب جريمة من قبل عناصر قوات الأمن الإسبانية”.

وفي هذا السياق، صرحت الناشطة الحقوقية الإسبانية، سونيا روس: “بصفتنا منظمات مجتمع مدني، نأمل أن تتعاون العدالة في ضمان الامتثال لالتزامات الدولة الإسبانية فيما يتعلق بحقوق الإنسان”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى