سياسة

مندوبية التخطيط تدق ناقوس الخطر في ملف العطالة بالمفرب

دكرت المندوبية السامية للتخطيط، في مذكرة إخبارية حول وضعية سوق الشغل خلال الفصل الأول من سنة 2017، نشرتها اخر الأسبوع، على موقعها الإلكتروني، أن معدل البطالة عرف ارتفاع في البلاد، إذ أنه انتقل من 10,4 إلى10,7 بالمائة على المستوى الوطني، ومن 15 إلى 15,7 بالمائة بالوسط الحضري، فيما عرفت نسبة العطالة تراجعا طفيفا بالوسط القروي، بعدما انخفض المعدل من 4,2 إلى4,1 بالمائة.

واستنادا للأرقام التي وضعتها المندوبية السامية للتخطيط على موقعها الإلكتروني، فإن معدل البطالة في صفوف النساء يعد أكثر ارتفاعا، بعدما انتقل من 13,8 إلى14,7 بالمائة، فيما سجلت البطالة في أوساط الشباب الذين تتراوح أعمارهم مابين 15 و24 سنة، هي الأخرى ارتفاعا من 24,9 إلى 25,5 بالمائة، ووسط الحاصلين على شهادة انتقلت النسبة من 18,2 إلى 18,5 بالمائة.

كما أكدت المندوبية في نفسها المذكرة الإخبارية، إلى أن الاقتصاد الوطني أحدث ما بين الفصل الأول من 2016 ونفس الفصل من سنة 2017، “109 ألف منصب شغل (62 ألفا منها بالوسط الحضري و47 ألفا بالوسط القروي)، مقابل فقدان 13 ألف منصب شغل سنة من قبل”، حيث أبرزت أن هذه المناصب تتوزع بين قطاع “الخدمات” الذي أحدث 45 ألف منصب شغل، و “الفلاحة والغابة والصيد” 28 ألف منصب شغل، و”البناء والأشغال العمومية” 20 ألف، بالإضافة إلى “الصناعة بما فيها الصناعة التقليدية” 16 ألف منصب شغل.
هذا ويعتبر ملف التشغيل، من أخطر الملفات التي تواجهها البلاد، لما له من انعكاسات مباشرة على الالاف الأسر، وهو الملف الدي وعدت حكومة سعد الدين العثماني أنها ستبدل فيه مجهودا مضاعفا في السنوات المقبلة، والدي تضمن برنامجها وعدا بتخفيض نسة البطالة إلى 8.5 بالمائة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى