أكدت الناطقة باسم المفوضية الأوروبية،إثر الاجتماع المنعقد اليوم الخميس 12 أكتوبر الجاري بمراكش، أن هذه الهيئة الأوروبية حاضرة بقوة في الاجتماعات السنوية للبنك وصندوق النقد الدوليين، وذلك بهدف الدفع قدما بالمفاوضات حول القضايا الحيوية لإفريقيا.
وقالت المتحدثة ذاتها، حسب ما جاء في وكالة المغرب العربي للأنباء، إن “نائب الرئيس التنفيذي للمفوضية الأوروبية، فالديس دومبروفسكيس، والمفوضون ميريد ماكغينيس وباولو جينتيلوني وجوتا أوربيلاينن يشاركون في هذه التظاهرة الكبرى للمالية العالمية، بهدف الدفع قدما بالمفاوضات حول القضايا الحيوية لإفريقيا من قبيل الديون وتغير المناخ والتنمية”.
وأضافت أن “الاجتماعات السنوية للبنك وصندوق النقد الدوليين تنعقد بإفريقيا لأول مرة منذ خمسين سنة، وعلينا اغتنام هذه الفرصة الفريدة للدفع بالمفاوضات الجارية بشأن هذه القضايا”.
وتابعت بالقول “نحن ملتزمون بشدة بمواصلة جهودنا لتنزيل الإطار المشترك لمجموعة العشرين بشأن معالجة الديون بطريقة أكثر قابلية للتنبؤ بها، وبسرعة أكبر، وبشكل أكثر تنظيما وتنسيقا”.
وخلصت الناطقة باسم المفوضية الأوروبية إلى القول إن الاتحاد الأوروبي يشعر بالقلق إزاء “تنامي الهشاشة بسبب الديون في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، والتي احتدت جراء جائحة كوفيد-19 وتفاقمت بفعل النزاع الروسي-الأوكراني، لا سيما من حيث التأثير على أسعار الغذاء والطاقة”.