الرئسيةرياضة

في سيناريو مكرر للناطق الرسمي للرجاء.. توقيف رشيد البطاح المسؤول بالحسنية والمكتب المديري للـFRMF

قررت لجنة الأخلاقيات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم (FRMF) توقيف رشيد البطاح، عضو المكتب المديري للجامعة، وعضو المكتب المسير لفريق حسنية أكادير، لمدة سنة نافذة مع تغريمه مبلغ 50 ألف درهما.

وأفاد بلاغ للجنة الأخلاقيات، نشر، الاثنين، على الموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن سبب توقيف البطاح، النائب الأول للرئيس والناطق الرسمي لفريق حسنية أكادير، يعود لـ”تبادله السب والشتم مع بعض المشجعين”.

وكانت مباراة حسنية أكادير والمغرب التطواني، برسم منافسات الأسبوع الثالث من البطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم الدرجة الأولى، والتي جرت بملعب أدرار بأكادير، شهدت مشاداة بين رشيد البطاح، وجماهير النادي، وثق جزء منها مقطع فيديو يظهر البطاح وهو يشتم شخصا من بين الجماهير المتواجدة بمدرجات الملعب ويهدده بالأسوأ إن التقى به خارج فضاء الملعب، موجها له عبارات نابية ومخلة بالحياء.

وهو المشهد المسيء لكرة القدم الوطنية، خاصة أنه صادر عن مسؤول جامعي، والنائب الأول للرئيس والناطق الرسمي لفريق من بطولة النخبة، وهو المشهد الذي يكرر ما صدر عن الناطق الرسمي لنادي الرجاء الرياضي، عبد الإله الإبراهيمي في حق لاعب الجيش الملكي، زكرياء الهبطي، الذي انهال عليه بعبارات السب والشتم قبل أن يبصق عليه أمام الجماهير، ووتقثه الكاميرات، بالمجمع الرياضي محمد الخامس. ما دفع لجنة الأخلاقيات إلى توقيف عبد الإله الإبراهيمي، لمدة سنتين نافذتين وتغريمه 100 ألف درهم، فيما أوقفت اللاعب الهبطي لخمس مباريات نافذة، بتهمة السب والشتم ومحاولة الاعتداء.

يذكر أن جماهير نادي حسنية أكادير سبق أن قررت مقاطعة جميع مباريات النادي، خلال الموسم الكروي الحالي، إلى حين تحقيق مطلبهم المتمثل في رحيل المكتب المسير للفريق برئاسة أمين الضور.

وكان رشيد بطاح نال ثقة الجمع العام للجامعة الملكية لكرة القدم، بحصوله على صفة رئيس لجنة الأنظمة، وذلك ضمن اللجان الدائمة التي حددها فوزي لقجع المُعادِ انتخابه رئيسا للجامعة لولاية ثالثة، بعد تقديمه كمرشح وحيد، خلال الجمع العام، المنعقد الجمعة 24 يونيو 2023، بمركب محمد السادس لكرة القدم في المعمورة.

ورشيد البطاح القيادي بحزب الأصالة والمعاصرة، يرأس، أيضا، مجلس جماعة سيدي إفني، في تحالف مع التقدم والاشتراكية والاتحاد الاشتراكي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى