الرئسيةرياضة

الفريق الوطني المغربي للغولف يحقق أفضل أداء في تاريخه خلال بطولات العالم لفرق الهواة (WATC)، كأس إيزنهاور

أشادت الجامعة الملكية المغربية للغولف، تحت رئاسة الأمير مولاي رشيد، بالنتيجة الاستثنائية التي حققها الفريق الوطني المغربي للغولف، خلال مشاركته في بطولات العالمية لفرق الهواة (WATC2023) كأس إيزنهاور.

وأشارت الجامعة، في بلاغ، إلى أن هذا الأداء يعتبر أفضل إنجاز حققه للمغرب، على مدى تاريخ مشاركته في هذه البطولات.

وجرت هذه التظاهرة الرياضية العالمية الكبرى، التي انتهت بانتصار فريق الولايات المتحدة الأمريكية، من 18 إلى 21 أكتوبر في أبو ظبي، بالإمارات العربية المتحدة.

وأبان الفريق الوطني، طيلة الدوري، عن إصرار وتفاني وروح فريق مثالية، الشيء الذي مكنه من مقارعة أفضل الفرق الوطنية في العالم.

وتمكن الفريق المغربي، المكون من سفيان الداحمان والمهدي فاكوري وهوغو مازن تروميتر، من إنهاء هذه المسابقة باحتلال المرتبة 24 في الترتيب العام بفضل تحقيق مجموع (ناقص 9)، وذلك في سابقة تاريخية.

وتجدر الإشارة إلى أن عدد الدول التي تأهلت لهذه المسابقة المرموقة لم يتجاوز 36 دولة، وانتهى المغرب ضمن كوكبة مكونة من دول كبرى لها باع طويل في مجال الغولف، مثل بريطانيا وإسكتلندا وألمانيا وكوريا الجنوبية والسويد.

عقب هذا الإنجاز الاستثنائي، أعرب علي بنسودة، أمين المال للجامعة الملكية المغربية للغولف، وعميد الفريق الوطني المغربي، المشارك في البطولات العالمية لفرق الهواة (WATC 2023)، عن افتخاره بالأداء المتميز للفريق، وقال: «هذه النتيجة مشرفة للغولف المغربي، وهي تعتبر أفضل نتيجة يحرزها المغرب، إلى حدود اليوم، في هذه المسابقة. ويعود الفضل في هذا الإنجاز إلى الثقة والرعاية السامية للأمير مولاي رشيد والتي خلقت جوا من الطمأنينة وسط الفريق، ومناخا مناسبا لتحقيق أداء غير مسبوق ».

وأضاف عميد الفريق: «نحن فخورون بلاعبينا الذين رفعوا بشرف تحدي مواجهة أفضل لاعبي الجولف الهواة في العالم. نعود لأرض الوطن بإحسان القيام بواجبنا وبقناعة أن الجيل الحالي للاعبي الجولف سيواصل كتابة تاريخ الجولف المغربي بأحرف من ذهب وسيلهم آمال شبابنا بالنسبة للدورات المقبلة مع التركيز على دورة 2027 للبطولات العالمية لفرق الهواة (WATC2027)، التي ستجري في مسالك الجولف الملكي دار السلام، نصب أعيننا».

ويأتي هذا النجاح لتعزيز مكانة الجولف المغربي كرائد إقليمي وموقع المغرب في المشهد العالمي لرياضة الجولف. وتجدر الإشارة إلى أن هذا الإنجاز كان ثمرة عمل جاد والتزام متواصل لرياضيينا ومدربيهم وجميع المتدخلين، الذين مكنوا من تجسيد سياسة رياضية ناجعة.

بهذه المناسبة، تتوجه الجامعة الملكية المغربية للجولف بأحر عبارات الشكر والامتنان للوفد المغربي ولأسرة الجولف الوطني قاطبة على حماسه وتشجيعاته التي ساهمت في تحقيق هذا الإنجاز.

وتتواصل فعاليات البطولات العالمية لفرق الهواة (WATC2023) مع انطلاق المنافسات النسوية على جائزة إسبيريتو سانتو ستروفي التي ستجري بين 25 و28 أكتوبر. وبذلك سيؤول المشعل إلى الفريق الوطني للسيدات الذي يضم صوفيا الشريف الصقلي وملاك بورعدة وريم إمني، والذي يصبو لرفع العلم الوطني إلى أعلى مستوى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى