
وأوضح المركز ، في مذكرته الأسبوعية الأخيرة “Weekly MAD Insight-Currencies”، أن هذا التغير يعزى إلى تأثير السلة السلبي بنسبة 1,04 في المئة ارتباطا بتراجع الدولار خلال هذا الأسبوع.
ومن جانبه، بلغ تأثير السوق زائد 0,17 في المئة. وتعزى هذه الحالة أساسا إلى تشدد وضعية السيولة في سوق الصرف البين-بنكية بالمغرب خلال نهاية السنة.
وفي ظل هذه الظروف، تشددت مستويات فوارق سيولة الدرهم بما مقداره 17 نقطة أساس (من 2,3 إلى 2,47 في المئة) تحت تأثير تدفق الواردات التي أثرت على سيولة العملة الوطنية خلال هذا الأسبوع.
ومن جهة أخرى، أورد مركز الأبحاث أن التقلب في سوق العملات الأجنبية يظل مرتفعا ومعتمدا على قرارات السياسة النقدية المقبلة التي سيتخذها كل من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والبنك المركزي الأوروبي.
وتشير توقعات الوسطاء الدوليين إلى ارتفاع قيمة الدولار مقارنة بالأورو على المدى القصير. وبناء على ذلك، يوصي محللو “مركز التجاري للأبحاث” المستثمرين بتغطية عملياتهم بالدولار في أفق 3 أشهر.