الرئسية

فيدرالية آباء وأمهات التلاميذ تدين تأخر الحكومة باتخاذ اجراءات لرجوع التلاميذ لفصولهم الدراسية

عبرت الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات واولياء التلاميذ بالمغرب،عن إدانتها “بشدّة بتأخر الحكومة باتخاذ كل الإجراءات والتدابير الكفيلة برجوع التلامذة إلى فصولهم الدراسية”.

ورد ذلك، في بيان وطني للفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، التي يرأسها نور الدين عكّوري، حيث أكد، أن الفيدرالية، وهي “تستحضر التعليمات السامية والدائمة لجلالة الملك الرامية الى المساهمة الجماعية في الترافع عن المدرسة العمومية المغربية، وحرصا منا على مصلحة الوطن والمدرسة، ووعيا من الفيدرالية لخطورة الوضع الذي تمر منه المنظومة التربوية ببلادنا بالنظر الى ما يتعرض له التلاميذ و التلميذات من هضم لحقوقهم المشروعة ، مع اشتداد معاناة الآباء و الأمهات و خصوصا الاسر التي تعيش الهشاشة و بعد انصرام شهر ونصف من الانتظار المرير لإيجاد حل لمشكل توقف الدراسة بالمؤسسات التعليمية”.

واضاف البيان ذاته، أنه وفي “ظلّ الصمت المريب لعدد من هيئات القوى الحية بالمجتمع ، ما حدا بالمكتب الوطني للفيدرالية لعقد اجتماع لمناقشة الوضع الحالي من خلال نقاش متسم بالصراحة و التعميق في كل الأمور المتعلقة بهذا الموضوع ، أفضى إلى ضرورة دعوة الحكومة الى ضمان الحقوق الإنسانية والدستورية لأبناء المغاربة المتمدرسين بشكل عادل مع تجسيد مقاربة تكافؤ الفرص بينهم والتسريع بحل هذا المشكل قبل فوات الأوان”.

وندد المصدر نفسه، بـ”وضع أطفال قاصرين رهينة مفاوضات أو اختلافات، وضمان حق التّمدرس لأبناء المغاربة المتمدرسين بشكل عادل مطالبة الجميع باحترام تراتبية الحقوق، والتي تجعل حقوق كل الأطفال هي الأعلى في سلّم الحقوق، والتي يجب أن تكون هي الأولوية وأن تصان وتحمى من طرف الجميع”، دعت “كل الأطراف المعنية بهذا الموضوع إلى استحضار الحس الوطني والتفكير في المستضعفين الذين لا ملجأ لهم في التعليم إلا المدرسة العمومية”.

البيان دعا بـ”التّفكير في آليات الدعم التربوي التي تتناسب مع كل الفئات الاجتماعية المغربية بما فيها الفئة الهشّة جدّا عموما وتلاميذ العالم القروي والجبلي خصوصا ، وإعطاء المكانة المستحقة واللازمة للأمهات والآباء وممثليهم محليا ووطنيا للمشاركة الفعلية في عمليات الإصلاح لتتبع وضمان حقوق أبناءهم الذين هم أساس المنظومة التعليمية برمتها”.

بيان الفيدرالية دعا أيضا، “الجميع من بدون استثناء إلى المزيد من تحمل المسؤولية الوطنية والتربوية اتجاه أبناء المغاربة، على عزمها اتخاد تدابير ترافعية مدنية كواجب من واجباتها ابتداء من تنظيم مسيرات جهوية ووطنية دفاعا عن التلميذات والتلاميذ وأسرهم في القريب العاجل ، داعين جميع فروعنا الجهوية والإقليمية إلى الاستعداد للمشاركة في أي إجراء تتخذه الفيدرالية الوطنية دفاعا عن المدرسة العمومية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى