الرئسيةسياسة

انتقد أحد مؤسيسه حسن بنعدي ورد على لعنة التاسيس..بنسعيد يعبر عن دعمه المنصوري قيادة حزب “التراكتور”

عبر محمد المهدي بنسعيد وزير الثقافة والشباب والتواصل والقيادي بحزب الأصالة والمعاصرة، عن دعمه ومساندته لرئيسة برلمان “البام” فاطمة الزهراء المنصوري، في سباق الوصول إلى قيادة الجرار خلفا للأمين العام الحالي للحزب عبد اللطيف وهبي، خلال المؤتمر الوطني القادم للحزب المنتظر عقده في منتصف فبراير القادم.

وقال القيادي بحزب الأصالة والمعاصرة، وفق ما اورد “مدار 21” المقرب من حزب تراكتور، إننا “نناقش المستقبل وما بعد المؤتمر وعكس المحطات السابقة نحن اليوم مجموعة ولا يهم من سيقود هذه المجموعة بقدر من نواجه تحديات تتعلق بالقدرة على العودة إلى روح التأسيس وتجاوز أعطاب التنظيم”، مؤكدا أن “الشخص الذي سيُختار من طرف المجموعة بالتأكيد سيحظى بإجماع المؤتمرين، وإذا ترشحت المنصوري سأدعمها وسيدعمها أيضا الأمين العام عبد اللطيف وهبي”.

وبخصوص احتمال عودة وهبي للترشح لرئاسة الحزب قال بنسعيد إنه “يحترم قرار المجموعة ولن يفرض نفسه على الحزب”، مؤكدا ان قرار ترشحه من جديد، “هو قرار شخصي وإذا لم يترشح نحن نلتزم بمخرجات النقاش ما بين قيادة الحزب وقواعده”.

وهاجم بنسعيد أحد مؤسيسي “البام” حسن بنعدي، قائلا: عم ما سماه دروسه، مؤكدا، ″، أن ما يعيشه حزب “البام” هو نتاج انحرافات ظهرت منذ البداية، بعد تأسيس الحزب في 2008 واكتساحه للانتخابات الجماعية، مشيرا أن الحزب “لم يعد حاملا لفكرته وأصبح فاشلا مثل الأحزاب الأولى التي كان همها كيفية الحصول على المقاعد البرلمانية”.

وكان بنعدي، قال في حوار “مع بلهيسي” ، إن حزب الأصالة والمعاصرة الآن بالنسبة إليه ليس الحزب الذي انخرط فيه أول مرة، مشيرا إلى سياق مجيء الأعيان إلى الحزب الذي تزامن مع عودة موجة الحركات الإسلامية، إذ كان من الضروري أنه يتجه الحزب لهذه الفئة لمنع اكتساح البرلمان.

وانتقد بنسعيد ذلك، بالقول: “لو كان هذا الكلام صحيحا كان على بنعدي ساعتها أن يأتي بالوكيل العام للحزب ما الذي منعه من ذلك”؟ مضيفا: “ما عجبنيش الحال نجي بعد 20 عاما بعدما تخليت عن المسؤولية ونقول كان خاصهم يجيبوا وكيل عام هذا ليس بكلام مسؤول”.

وحسن بنعدي بخصوص لعنة الولادة الذي تلاحق هذا الحزب، قال بنسعيد، إنه ورغم الضرابات التي تعرض لها في 2011 هو الذي منحه القوة للحزب ليحقق النجاح الذي حصده في سنة 2016 والذي بوأه المركز الثاني، معتبرا أنه “حزب عادٍ كجميع الأحزاب السياسية، ولديه مشروع سياسي يدافع عليه، ويحافظ على القيم وهوية المجتمع مع الانفتاح على القيم الحداثية والكونية مع التشبث بمشروع الديمقراطية الاجتماعية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى