الرئسيةسياسةميديا و أونلاين

جون أفريك تنشر أجزاء من مذكرات كوشنير..كواليس الاتفاق المغربي الإسرائيلي حول عودة العلاقات بينهما

كشف جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بعضاً من كواليس الاتفاق المغربي الإسرائيلي حول عودة العلاقات الدبلوماسية بين الطرفين، في كتاب صدر قبل يومين بعنوان “كسر التاريخ: مذكرات البيت الأبيض”.

اعتبر كوشنر المغرب في كتابه بـ “دولة مستقرة تضمن أمن المنطقة وتمنع انتشار الجماعات الإرهابية مثل داعش أو بوكو حرام”، فيما قال إن الملك محمد السادس “رجل أعمال ماهر جداً، والرجل الذي يحظى بتقدير كبير من شعبه”.

وأضاف كوشنر إنه “حظي باستقبال حار لم يكن يتوقعه خلال الإقامة الملكية بالرباط، حيث كان متخوفاً من رد بارد بسبب الضغط العنيف الذي مارسه ترامب في مواجهة الرباط للظفر باستضافة مونديال 2026″، وركزت المناقشات على “التطورات والتقدم الذي شهدته منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط”.

وبخصوص الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، كشف كوشنر أن “العائق الرئيسي جاء من السناتور الجمهوري جيمس إينهو، الرئيس السابق للجنة القوات المسلحة، ذي المواقف المؤيدة للانفصالية”.

وأفاد كوشنر بأنه جرى التوصل إلى حل وسط، بين البيت الأبيض والمسؤول المنتخب، بشأن الأمور التي تخص السياسة الداخلية الأمريكية.

وعن موقف إسرائيل، أوضح كوشنر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، بنيامين نتنياهو، لم يكن يسعى لمجرد فتح مكتب اتصال دبلوماسي في الرباط، بل أراد فتح سفارة إسرائيلية في المغرب، وهو الاقتراح الذي رفضه وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، وهدد بإلغاء الاتفاق بأكمله.

يشار بهذا الخصوص، أنه في ديسمبر 2020، قال البيت الأبيض إن ترامب والملك محمد السادس، اتفقا على أن “تستأنف المملكة علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، فضلاً عن تعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي بين البلدين، بما يدعم الاستقرار في المنطقة”.

أيضا، العلاقات بين المغرب وإسرائيل امتدت اليوم لتشمل اتفاقاً للتعاون الأمني، وقعه وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس والوزير المنتدب المكلف بإدارة الدفاع الوطني عبد اللطيف لوديي، في نوفمبر 2021، يتيح للمغرب اقتناء معدات أمنية إسرائيلية عالية التكنولوجيا، إضافة إلى التعاون في التخطيط العملياتي والبحث والتطوير.

لم تقتصر العلاقات الإسرائيلية المغربية في هذا المستوى بل امتد التطبيع ليشمل مجالات متعددة ومتنوعة بدء من التعليم للقفافة للسياحة والصناعة للرياضة وغيرها من المناحي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى