يذكر أن المكتب الاتحادي لمكافحة الاحتكار في ألمانيا كان يجري تحقيقات للتحقق مما إذا كانت غوغل تستغل قوتها في السوق فيما يتعلق بأنظمة المعلومات والترفيه للمركبات.
ووفقا للحكم، يُسمح لهيئة مراقبة المنافسة بمشاركة جزء من تحقيقها مع شركة “توم توم”، المتخصصة في تحديد المواقع الجغرافية عبر الأقمار
الصناعية،وشركة “سيرنس” التي تعمل في مجال تزويد المساعدة الصوتية، للتحقق مما إذا كانت الشركات تعتقد أن هناك مخاوف من المنافسة.
وباستثناء اقتباس واحد مباشر من وثائق غوغل الداخلية، قضت المحكمة، التي يقع مقرها في مدينة كارلسروه جنوب غرب ألمانيا، بضرورة أن تكشف غوغل ممارساتها لمنافسيها.
وأوضحت المحكمة في حيثيات الحكم أنها ترى أن الفقرات الأخرى إما أنها لا تُعْتَبَر سراً تجارياً، أو أن مصلحة مكتب مكافحة الاحتكار في توضيح الحقائق، غلبت على مصلحة الشركة في السرية.
يذكر أن أعلى سلطة معنية بحماية المنافسة في ألمانيا ترغب في منع عملاق التكنولوجيا الأميركي من الانخراط في سلوكيات عديدة مضادة للمنافسة من خلال الشركة التابعة لمجموعة جوجل (غوغل اوتوموتيف سيرفيسز) العاملة في مجال خدمات السيارات.
ويتعلق هذا الأمر بحزمة منتجات تتألف من خدمة خرائط غوغل ونسخة من غوغل بلاي ومساعد غوغل الصوتي، التي لا تقدمها الشركة عموماً لمصنعي السيارات إلا كحزمة معاً.
