الرئسيةمجتمع

6 فتيات يتعرضن للهجوم والتعنيف بأحد الخيم المخصصة لايواء ضحايا الزلزال باقليم شيشاوة.. هذه التفاصيل

أوقفت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي بمجاط، بإقليم شيشاوة، الإثنين 11 مارس الجاري ، شخصا في عقده السادس، إثر شريط مرئي تداولته منصات التواصل الاجتماعي، يوثق اعتداء وهجوم  المتهم  رفقة ابنه، على فتيات داخل خيمة بدوار “إغيلنتلغمت”، التابع لجماعة أداسيل، أثناء قراءتهن القرآن، مع قذف طاولة تحتوي على مصاحف، وذلك بدعوى إزعاجهن لراحته بمنزله المجاور.

وعلمت “دابابريس” من مصادر مطلعة،  أن تدخل درك مجاط جاء إثر توصله بشكاية من طرف الفتيات وأولياء أمورهن، ليتم فتح تحقيق بخصوص الحادث، والاستماع إلى المعنيات ، في محضر قانوني يومه الاحد 10 مارس الجاري،

هذا وأضافت المصادر ذاتها، أن درك مجاط أودع الموقوفين بناء على تعليمات النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بإيمنتانوت، تحت تدبير الحراسة النظرية، بتهمة انتهاك حرية العبادة والتهجم على 6 فتيات بخيمة خصصت لإيواء ضحايا الزلزال،

وفي هذا السياق أصدر فرع المركز المغربي لحقوق الإنسان بإقليم شيشاوة بيانا، يطالب من خلاله النيابة العامة المختصة بحماية سيدات وفتيات المجلس النسائي بدوار تكيدار بجماعة أداسيل بعمالة إقليم شيشاوة، واتخاذ كافة التدابير اللازمة لحماية حقوقهن،

واعتبر  التنظيم الحقوقي في البيان  ذاته أن هذا الاعتداء هو اعتداء تمييزي ضد الفتيات بسبب جنسهن لا غير، ما يعد جريمة كاملة الأركان، وانتهاك لحرية التدين وممارسة الطقوس والشعائر الدينية،

وأكد المركز المغربي لحقوق الإنسان من خلال بيانه، على مؤازرته الفتيات ضحايا هذا الاعتداء خلال كافة مراحل التقاضي، حيث أعلن تنصيبه طرفا مدنيا في هذا الملف، الذي لقي استنكار قويا لمنطق “شرع اليد” من طرف المعتدى عليهن وكل من عاين الشريط المتداول في منصات التواصل الاجتماعي، معتبرين اللجوء لهذا المنطق بدل اللجوء إلى القانون وفق ما ينص عليه الدستور المغربي، هو جريمة تحيل المجتمع الى قانون الغاب والفوضى .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى