قال يوسف النصيري، لاعب نادي إشبيلية، “لم يحدث شيء أريد دائماً مساعدة فريقي وكان الأمر مثيراً للحظة، بما أننا كنا متقدمين 1-0، لم أرغب في الخروج علينا أن ننسى ذلك، هذه هي الأشياء تحدث دائما، وهذا لا يعني الشجار”.
وكان، دخل المغربي يوسف النصيري مهاجم إشبيلية في مشادة مع مدربه كيكي فلوريس خلال مباراة سيلتا فيغو أمس الأحد التي انتهت بفوز الأخير (2-1) في الجولة 29 من الليغا.
وسجل النصيري الذي بدأ اساسيا منذ بدء المباراة هدف التقدم لفريقه في الدقيقة 18، وفي تمام الدقيقة 61، قرر كيكي فلوريس استبداله ما أشعل غضب المهاجم المغربي.
وظهر النصيري منفعلا عند خروجه، وركل بعض القارورات أمام دكة البدلاء، ما أغضب فلوريس الذي اقترب منه وكاد يصطدم باللاعب المغربي، قبل تدخل زميله لوكاس أوكامبوس لفض الاشتباك بينهما.
وقال مهاجم المنتخب المغربي، في تصريح صحفي بعد المباراة، إن تغييره كان قاسيا، مردفا أنه كان في عصبية خلال تلك اللقطة فقط، وأكد أنه لم يحدث شيء مع المدرب.
بدوره علق المدرب فلوريس على ماحدث بأن النصيري “يعاني من إصابة في الكاحل منذ أسبوعين، ويلعب منزعجا”.
ويحتل إشبيلية المركز 15 على لائحة ترتيب فرق الليغا، برصيد 28 نقطة، وبفارق 6 نقاط عن مراكز الهبوط.
