الرئسيةحول العالمدابا tv

الاحتلال الإسرائيلي يغتال فريقا أجنبياً من موظفي “المطبخ العالمي” بقصف سيارتهم في دير البلح+ (فيديوهات)

قال بيان للسلطات الفلسطينية في غزة إن إسرائيل قصفت فريقاً أجنبياً من يتألف من جنسيات بريطانية وبولندية وأسترالية بالإضافة إلى فلسطيني في غزة.

وقال مدير المكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة، في مؤتمر صحافي: ” إسرائيل قصفت فريقا أجنبيا يتألف من جنسيات بريطانية وبولندية وأسترالية وأخرى لم تعرف بعد، بالإضافة إلى فلسطيني في غزة”.

وأضاف ” قتلهم الجيش الإسرائيلي بدم بارد من خلال الطائرات الحربية التي تجوب قطاع غزة وتقوم بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية”.

وتابع “نسجل ضحية الإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل على قطاع غزة 4 من الأجانب والعاملين مع إحدى المنظمات الأجنبية”.

وأظهرت الصور التي التقطتها عدسات وكالة “الأناضول” أن الأجانب يرتدون ملابس ودروعا تحمل شعار المطبخ المركزي العالمي.

وذكرت مصادر محلية بأنه تم انتشال جثامين أربعة من العاملين في منظمة “المطبخ المركزي الدولي” في مدينة دير البلح إضافة إلى السائق الفلسطيني، وهو مترجم يدعى سيف عصام أبو طه.

وقالت إن قوات الاحتلال قصفت سيارة مدنية كانت تسير على طريق البحر غرب مدينة دير البلح.

وقد تمكنت هذه المنظمة من إدخال أول سفينة مساعدات منذ عام 2005 إلى غزة بقيادة من الطباخ العالمي المعروف خوسيه أندريس بالتعاون مع المجموعة الإسبانية “أوبن آرمز” لجلب نحو 200 طن من الطعام إلى القطاع الذي يعاني الجوع.

وتقدم وورلد سنترال كيتشن مساعدات غذائية ووجبات جاهزة للمحتاجين. وقالت الشهر الماضي إنها قدمت أكثر من 42 مليون وجبة في غزة على مدى 175 يوما.

بدأت المنظمة العمل في 2010 عندما أرسل الطاهي خوسيه أندريس طهاة وطعاما إلى هايتي بعد وقوع زلزال هناك. ومنذ ذلك الحين، توصل المنظمة الغذاء للمجتمعات المتضررة من الكوارث الطبيعية واللاجئين على الحدود الأمريكية والعاملين في مجال الرعاية الصحية في أثناء جائحة كورونا وإلى الأشخاص في الصراعات في أوكرانيا وغزة.

وقالت فصائل فلسطينية، ليلة الاثنين/ الثلاثاء، إن إسرائيل ارتكبت “مجزرة” بحق طواقم العمل الإنساني الأجانب في مدينة دير البلح وسط القطاع باستهداف مركبات تابعة لهم.

وقالت الفصائل في بيان “إن هذه الجريمة البشعة هي رسالة ترهيب لكل العالم ولكل الجهود الدولية والإنسانية التي تسعى لتخفيف معاناة شعبنا جراء الحصار والعدوان”.

وأضافت “أقدم طيران الاحتلال على شن غارة استهدفت موكبًا للعمل الإغاثي الإنساني في وسط قطاع غزة، الأمر الذي أدى لارتقاء عدد من شهداء الواجب الإنساني من المؤسسات الإغاثية لأصدقاء الشعب الفلسطيني الذين يقدمون الخدمات الإنسانية والإغاثية لأبناء الشعب الفلسطيني المحاصرين في قطاع غزة”.

وتابعت: “لقد استهدفت الغارة الجوية الغاشمة عددًا من السيارات المصفحة التي تحمل إشارات دولية معروفة لدى عودتها من منطقة اللسان البحري في المحافظة الوسطى”.

ولفتت إلى أن “هذه جريمة تستدعي جهدًا دوليًا وعالميًا لوقف حرب الإبادة الجماعية إذ لا يمكن وضع حد لهذا النزيف وهذه الآلام إلا بتحرك دولي حازم لوقف إطلاق النار وإلزام حكومة الاحتلال المتطرفة بالالتزام التام بإنهاء كل أشكال العدوان والحرب والإبادة”.
ودعت الفصائل، واشنطن، “أن تتوقف عن انحيازها للمجرمين وأن تكف عن منحهم الغطاء لاستمرار عدوانهم وتعديهم على كل القوانين والمواثيق الإنسانية والقانونية”.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان إنّه “يجري مراجعة شاملة على أعلى المستويات لفهم ظروف هذا الحادث المأسوي”.

وزعم جيش الاحتلال أنّه “يعمل بشكل وثيق مع وورلد سنترال كيتشن في جهودهم الحيوية لتوفير الغذاء والمساعدات الإنسانية” لسكّان غزة.

غارة إسرائيلية تستهدف مسجد البشير في دير البلح

واستشهد العديد من الفلسطينيين، من بينهم طفل واحد على الأقل، وأصيب 20 جراء قصف الطائرات الحربية الإسرائيلية مسجدا في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

 

وأفاد شهود عيان، بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت مسجد البشير في منطقة الحكر بمدينة دير البلح، ما أدى إلى ارتقاء شهداء.

وأشارت المصادر إلى أن الطواقم الطبية والدفاع المدني نقلت شهداء ومصابين إلى مستشفى شهداء الأقصى بالمدينة، فيما لا تزال تعمل على انتشال جثامين وإصابات ما زالت عالقة تحت الركام.

ولم ترد معلومات رسمية فلسطينية على الفور حول عدد الشهداء والمصابين أو العالقين تحت أنقاض المسجد المستهدف.

وحسب مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إسماعيل الثوابتة، في تصريحات سابقة إن إسرائيل دمرت خلال الحرب على قطاع غزة 224 مسجدا بشكل كلي، و290 مسجدا بشكل جزئي.

وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 32,845 شهيدا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى 75,392 مصابا، فيما لا يزال الآلاف من المواطنين الفلسطينيين في عداد المفقودين تحت الأنقاض وفي الطرقات، ويمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والإنقاذ من الوصول إليهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى