ويهدف هذا الحدث، الذي يتواصل إلى غاية تاسع يونيو الجاري ويشارك فيه أزيد من 60 عارضا منهم منعشون عقاريون ومجزئون ومؤسسات بنكية وهيئات عامة وخاصة، إلى تسليط الضوء على أفضل الممارسات والاتجاهات الجديدة في سوق العقار على المستويين الوطني والدولي.
ويمثل هذا المعرض، المقام على مساحة 7 آلاف متر مربع، فرصة استثنائية للمستثمرين والمهنيين والمواطنين المهتمين بسوق العقارات لاكتشاف أحدث المشاريع العقارية، من المجمعات السكنية الفاخرة إلى الوحدات السكنية الاقتصادية، بالإضافة إلى العروض الخاصة والحصرية المقدمة للزوار خلال أيام المعرض.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أبرز مدير معرض “سكن إكسبو”، غسان عفيفي، أن هذه التظاهرة تكتسي أهمية كبيرة في مجال العقار في المغرب، حيث تعرف، منذ أكثر من 10 سنوات، مشاركة الفاعلين الرئيسيين في القطاع، فضلا عن كونها منصة للتبادل والاكتشاف للمهنيين والمواطنين، متوقعا أن تشهد دورة هذه السنة توافد أكثر من 15 ألف زائر .
وأضاف عفيفي أن الهدف من تنظيم هذا الحدث يتمثل أيضا في تعزيز التواصل بين مختلف الفاعلين في سوق العقار وتقديم دعم ملموس للمشترين المحتملين والمستثمرين من خلال توفير معلومات مفصلة وشاملة عن المشاريع الحالية والمستقبلية.
من جهته، أكد رئيس مجلس عمالة الرباط، عبد العزيز الدرويش، في كلمة له بمناسبة افتتاح هذه التظاهرة، أن المعرض يمثل محطة للتواصل بين ساكنة جهة الرباط- سلا- القنيطرة ومختلف الفاعلين والمنعشين العقاريين، من خلال تقديم الاستشارات ومجمل المعلومات المتصلة بالعقار، فضلا عن أهم المشاريع السكنية المعروضة .
وبدوره، أبرز ممثل معرض “سكن إكسبو” في فرنسا، إبراهيم بولعمايل، في تصريح مماثل، أن هذا المعرض من شأنه أن يقرب أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج من عروض عقارية ذات جودة عالية وبأسعار ملائمة.
ويتضمن برنامج “سكن إكسبو” تنظيم ندوات تناقش أحدث الاتجاهات في سوق العقار والتحديات والفرص المتاحة، وكذلك القوانين والتشريعات الجديدة ذات الصلة بالقطاع. وتعرف هذه الندوات مشاركة خبراء مرموقين من داخل المغرب وخارجه، مما يوفر منصة متميزة لتبادل الأفكار والخبرات، فيما تتيح قرية الحرف المغربية المقامة بهذه المناسبة للزوار اكتشاف والاستمتاع بثراء الحرف اليدوية المحلية.
