الرئسيةحول العالممغاربية

رفض منافسه النتائج واعتقالات في قيادة حملته..إعلان فوز محمد الغزواني في الانتخابات الرئاسة الموريتانية

أعلنت لجنة الانتخابات في موريتانيا عن فوز الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بالانتخابات الرئاسية، حيث تصدر النتائج الأولية بعد فرز 60% من الأصوات. الرئيس الحالي الذي ينهي ولايته حصل على نسبة 55% من الأصوات، وهو ما يؤكد على تأييد قوي من قبل الناخبين لسياسته وإدارته السابقة.

ووفق النتائج الأولية، جاء في المركز الثاني المرشح بيرام الداه اعبيدي بنسبة 22.76%، متبوعًا برئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية حمادي ولد سيد المختار بنسبة 13.27%، وفي المركز الأخير حل المحامي العيد ولد محمد بنسبة 3%.

هذا و بدأ الناخبون الموريتانيون الادلاء بأصواتهم صباح السبت في ثامن انتخابات رئاسية في تاريخ البلاد، وذلك لاختيار رئيس جديد أو التجديد لولاية الرئيس الحالي. تميزت العملية الانتخابية بضعف الإقبال على مراكز الاقتراع في موريتانيا، رغم أهمية الانتخابات في تحديد مسار البلاد للسنوات الخمس المقبلة.

و مع إعلان فوز الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، يواجه البلد تحديات عدة في الفترة المقبلة، من بينها تعزيز الاستقرار السياسي والاقتصادي ومكافحة التحديات الاجتماعية والأمنية.

ويتطلع الشعب الموريتاني إلى تنفيذ الوعود الانتخابية وتحقيق التنمية والرفاهية للجميع في البلاد.

وبلغ عدد الناخبين نحو مليونين، لكن نسبة المشاركة في الاقتراع بقيت في حدود 55%.

وقال رئيس اللجنة الداه ولد عبد الجليل “بذلنا كل ما في وسعنا لتهيئة الظروف لإجراء انتخابات جيدة، وحققنا نجاحا نسبيا”.

هذا ورفض المرشح الخاسر بيرام الداه اعبيدي مؤكدا على أنّه لن يعترف بالنتائج الصادرة عن “اللجنة الوطنية المستقلّة للانتخابات التابعة للغزواني” التي يتهمها بأنّها أداة للسلطة.

وقد اعتقلت السلطات قياديين في حملة اعبيدي بتهمة التحريض على زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد.

وفي وقت سابق، اتهم وزير الداخلية محمد أحمد ولد محمد الأمين بعض الحركات العنصرية التي وصفها بأنها “معروفة بعدائها للوحدة الوطنية وركوب الأمواج، لتحقيق أهدافها الدنيئة”، كما اتهم محسوبين على مرشح رئاسي -من دون أن يسميه- بمحاولة التشويش على أجواء الأمن والسكينة.

وأكد الوزير أن الأجهزة الأمنية تصدت مبكرا لهذه الأعمال التخريبية، وتمت السيطرة على الوضع بشكل كامل، وذلك بفضل “الخطة الأمنية المحكمة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى